"تعلقت بصوت المداح الكبير الشيخ أمين الدشناوي وأسير على نهج مدرسته في ارتقاء سُلم المديح".. بهذه الكلمات كان لقاؤنا الخامس ضمن سلسلة "مداحون على مائدة رمضان" رفقة المداح والمنشد الشيخ محمود الرفاعي، حيث دفعه شغفه لهذا الفن أن يجوب البلاد شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا حبًا ومدحًا لآل بيت المصطفى والصالحين الأطهار. ولد "الرفاعي" ذو الـ 35 عامًا بمحافظة سوهاج وحصل على دبلوم صنايع. انتهج مدرسة الإنشاد في صغره فكانت قدوته ريحانة المداحين الشيخ أمين الدشناوي فصار على دربه بحثًا عن مكانة خاصة بين عموم المداحين، يطرب بحب الناس ويبحث عن خلق حالة فريدة من الطرب بين أبناء الطريقة الرفاعية التي ينتمي إليها خاصة وعموم أبناء الطرق والحريصين على الاستماع إليه بصفة عامة. يقول ابن الطريقة الرفاعية في تصريحات خاصة: "عشقت المديح وأنا في مرحلة الطفولة وكنت أذهب إلى الموالد والليالي لاستماع للمداحين وتعلقت بصوت المداح الكبير الشيخ أمين الدشناوي، فسيرت على نهج مدرسته في المديح يتابع: "المديح يسموا ويرقي بالروح والأخلاق، لأن المداح يمدح في رسول الله وآل بيته الأشراف الأطهار، فوجب أن يكون المداح قدوة، فيسمع عنه ويشاهده الكثير من الناس وهناك جيل جديد من الشباب يتخذوننا قدوة ومثل أعلى بالنسبة لهم". وعن رمضان وعلاقته بالمداحين يقول: "نستمد من رمضان نفحات روحانية تعطينا دفعة على أن نكمل باقي العام، فرمضان يحمل كثير من المعاني الروحانية والأخلاقية وهو نور وفيض من الله سبحانه وتعالى على عباده، وفي ظل اشتيقانا إلى عودة موالد واحتفالات آل بيت رسول اللَّه والصالحين نبتهل إلى اللَّه أن يرفع عنا بلاء كورونا وأن يصرفه عنا ببركة هذا الشهر الكريم".
مشاركة :