مداحون على مائدة رمضان.. الشيخ محمد العسكري

  • 4/14/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل "البوابة نيوز" رحلتها مع مداحي ومنشدي الصوفية، حيث الشيخ محمد العسكري، نجل المداح الكبير الراحل عادل العسكري. ولد "العسكري الصغير" صاحب الـ34 عاماً بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، في أسرة صوفية توارثت حب آل البيت جيل بعد جيل، ليجري في عروقهم وتتشرب به نفوسهم، فجده الأكبر هو العارف بالله الشيخ مصلح سلامة الكائن ضريحه وساحته بمدينة الخانكة، ووالده المداح الكبير الشيخ عادل العسكري الذي رحل عن دنيانا منذ أشهر قليلة، حصل على دبلوم صنايع، يقول عن نفسه: " تفتحت عيناي على رؤية الحضرة الصوفية التي تقام بالساحة، فوالدي عليه رحمة الله والأسرة جميعها كانت تعمل على استقبال زوار ساحة ومقام جدي، تعلقت بسماع المديح منذ صغري، وكنت دائما ما أحرص على مجاورة المداحين، إلى أن سنحت الفرصة أمامي". يتابع: "" . وعن والده يقول: تعلق منذ صغره بأشهر مداح صوفي في الوجه البحري وهو الشيخ أحمد حسنين فرج عليه رحمة الله، وعشق سلطان المداحين الشيخ أحمد التوني، وذاع صيته وبات اسمه معروفاً في محافظات الوجهين القبلي والبحري، وذهب إلى محافظات لم يسبق لمداح أن دخلها، وعرف بلون مميز على غرار المداحين العظام كالشيخين التوني والتهامي، أشجاني المديح وتعلق فؤاده بتلك القصائد "زدني بفرط الحب، تنادمني عيني، هذا الذي تعرف البطحاء وطأته"، فسافر إلى أوروبا ومدح في أكبر مسارح عاصمة النور الفرنسية باريس، وارجو من ربي أن أكون على خطاه". عن رمضان يقول:"روحانيات نستمد منه طاقة للعام بأكمله، فروحانيات الصيام تجعل هناك تأهيل وشفافية للمداح، وكلي أمل في أن أكون خير خلف لخير سلف ". ويختتم قائلاً: "كان لوالدي رحمه الله أكبر أثر في أن اتجه إلى المديح، حيث كانت أرافقه في جميع حفلاته في جميع المحافظات، وأشاركه المديح، وكان من الذين رزقوا القبول لدى عموم المتصوفين وهو أمر يعد من قبيل الإصطفاء والرضى الإلهي فرغم رحيله إلا أنه لايزل في قلوب وأسماع محبيه إلى اليوم".

مشاركة :