* برباعية عاد الأهلي بثلاث نقاط تعني لمشواره نحو اللقب الكثير؛ حيث أن أهلي هذا الموسم يعد الأجمل بين فرق دوري جميل، هذه الحقيقة تجلت بصورة واضحة في لقاء «المتصدر» النصر، فإن تلحق بالنتيجة بعد تأخرك بهدفين، وتضيف مثلهما؛ فهذا يعني أننا أمام فريق يبحث بجدية عن اللقب «طويل الغياب»، دون أن يعني ذلك أن الطريق سيكون ممهدًا أمام القلعة. * فإذا ما تعامل نجوم الأهلي مع اللقاءات المتبقية بنفس منهجية لقاء النصر، فذلك يعني أن نغمة «متى آخر دوري» أصبحت في عداد خرج ولم يعد، ويكون الأهلي بذلك تخلّص من هذه العقدة المزمنة. * في وقت يمتلك الأهلي مدربًا يجيد قراءة الفريق المقابل، ولذلك فقد أصبح الشوط الثاني «لعبته» وهذا يمنح «جروس» ثقل تواجد مدرب مكسب، يعوّل عليه عشاق القلعة بتحقيق إنجاز طال انتظاره، ثم فيما يقدمه النجم عمر السومة من عطاء -ولا أجمل- حيث النجم الهداف الذي «يدل» طريق المرمى جانب دعم كبير، مع ما يلاحظ من روح ساهمت بشكل مباشر في بقاء الأهلي وحيدًا دون خسارة. * وعليه.. فإن الأهلي بهذا الثقل الأجمل يرفع مؤشر حظوظه في الظفر بلقب جميل، سيما وأن اللقاءات المتبقية إذا ما تعامل معها كما هو عطاؤه أمام النصر فإنهم سيحققون أرقامًا قياسية مقرونة باللقب. * ولكن .. هل فقد النصر حظوظه؟ لا يمكن الجزم بذلك حتى وإن كان أمامه ثلاثة لقاءات من العيار الثقيل، وهذا يتطلب استيعاب نجومه لدرس الأهلي القاسي، وعليه.. فالمهمة تحتاج لجهد كبير، مع جانب بالغ الأهمية وهو التخلّص من فكرة أن هنالك أيادٍ خفية تريد إبعاده عن اللقب! من المهم أن يشتغل النصر على نفسه، بتركيز أن اللقب لازال في الميدان، ونقطيًا .. النصر أقرب مسافة إليه. * دون أن يعني ما سبق مصادرة حقّ الاتحاد أو الهلال في فرصة الحصول على اللقب أو حتى لعب دور الحسم في توجّه دفته، مما يعني أننا أمام لقاءات بطولات نحو بطولة وفالكم جميل.
مشاركة :