مستقبل وطن طموح - هاشم عبده هاشم

  • 4/30/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.. والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ووزيراً للدفاع يكون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد خطا خطوة هامة في الاتجاه المرسوم لترسيخ قواعد الدولة وإعادة ترتيب البيت السعودي من الداخل تحقيقاً للتكامل والتجانس بين منظومة الإدارة العليا تمهيداً لإعادة ترتيب مجمل الأوضاع في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية وبما يرفع معدل كفاءة العمل والإنتاج بسمؤولية وحزم مطلوبين في المرحلة القادمة.. •• ليس هذا فحسب.. بل ان الاحتفاظ بخبرة هائلة مثل الأمير سعود الفيصل مشرفاً على الشؤون الخارجية إلى جانب كونه مستشاراً ومبعوثاً لخادم الحرمين الشريفين.. ووزير دولة عضو في مجلس الوزراء يؤكد مدى الحرص على الجمع بين الخبرة وروح التجديد حفاظاً على سياسات الدولة المستقرة على المستويات كافة الأمنية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية •• ولا شك أن كل ذلك يُعطي المملكة دفعة جديدة للسير في الاتجاه الذي رسمه ولي الأمر ومضى فيه لتأخذ المملكة مكانها الطبيعي على المستويين العربي والدولي وتتشكَّل بذلك صورة جديدة لدولة تملك كل خصائص القيادة وروح المبادرة وتحمل المسؤوليات الجسام بمواجهة الأخطار والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة ويحياها العالم.. •• وليس بعيداً عن كل هذا.. معالجة الأوضاع في الداخل.. وبالذات في قطاعات التخطيط والصحة والإعلام والتعليم وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية فيها على المديين القصير والمتوسط حتى يشعر المواطن بأن حياته ومستقبل أبنائه في أمان. •• إن هذا يعني.. •• إن عين الملك سلمان على الداخل بنفس القدر الذي يوليه لدور وأهمية العلاقات الخارجية في هذه المرحلة الحساسة.. سعياً إلى تحقيق نقلة نوعية في الاتجاهين لدولة تسابق الزمن.. وتتعامل مع قضايا التنمية المحلية.. وقضايا التحرك على المستويين الإقليمي والدولي بإيقاع أسرع وبتوازن أكبر توظيفاً لجميع الطاقات والإمكانيات وفق أولويات مختلفة. •• ولا يبدو أن الإيقاع السريع سيتوقف عند هذا الحد.. وإنما سوف يتواصل ويستمر •• ومن طبيعة التحولات التي تشهدها الدول والمجتمعات أن تتلاحق الخطوات وتمضي تحقيقاً للأهداف المرسومة بعناية.. •• وما نتمناه ونرجوه من الله سبحانه وتعالى هو أن يوفق ولي الأمر فينا لتحقيق المزيد من الخير لهذا الوطن على يديه.. وأن يُعين رجاله الأوفياء الذين اختارهم لمهامهم الجديدة على أدائها على أكمل وجه وأن يحفظ لهذه البلاد الغالية تماسكها.. وتلاحم أبنائها وأن يحميها من كل الشرور والأخطار.. *** • ضمير مستتر: •• (لا خوف على الأوطان القوية من الداخل بالحكمة وبالرجال الأوفياء).

مشاركة :