عشرة من الناجحين، الذين شقّوا طريقهم للمعالي، يمكن تسميتهم العصاميين، كما هو متعارف عليه هنا، ولكن لكل منهم تجربة قاسية، وتحديات تجعل من كلماتهم معنى، ولوصاياهم آذان صاغية، قد لا نعرفهم، لكن المهم أن نتعرَّف على تجربتهم، كما نقلتها بأمانة الفوربس. الأول أنت لن تعرف كل شيء، ولا تستطيع التنبؤ بكل شيء، وحتى تنجح عليك بعض الأحيان اتخاذ القرار وأنت أمام المجهول، ولكنك قيادي متميِّز يجب أن تتَّخذ القرار وتتحمَّل كامل المسؤولية.. الثاني، لا تفرح كثيرًا بعد كل نجاح تُحقِّقه، ولا تحزن كثيرًا بعد كل إخفاق تُحقّقه، الظروف ليست دائما مواتية، والوسطية تُعطيك الثقة بما تملكه من قدرات.. الثالث، اعمل أكثر ممَّا تتكلَّم، واجعل من عملك شاهدًا على نجاحك، فالناس تُؤمن بالفعل أكثر. الرابع، أنت تفهم في العمل أكثر من غيرك، ومع ذلك، أنت بحاجة للتفويض ليكبر عملك، قد لا يكون الإنجاز بنفس الدقة التي ترجوها، ولكن لا يمكن أن تفعل كل شيء بنفسك، ركِّز على الأعمال التي تُساهم في التنمية، واترك التفاصيل للبقية.. الخامس، راعي التدُّرج، فالعمل مثل المدرسة أو الجامعة، في كل سنة هناك تَقدُّم، وخبرة مُضافة، ونقلة نوعية. السادس، راعِ التوازن بين البيت والعمل، وبين حقوق المجتمع وحقوق المنشأة.. السابع، في البداية لا تتأفَّف من أي عمل، يجب أن تكون مستعدًا للقيام بكل شيء حتى تنجح، وبأقل القوى العاملة.. الثامن، لا تلتفت للحاسدين والحاقدين والناقدين، بل امضِ في طريقك بكل ثقة.. التاسع، استفتِ قلبك بعد كل المشاورات.. العاشر، المخاطرة لا مفر منها، ولكن اجعلها محسوبة ومخففة ومتدرجة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول مؤسس جوجل، لاري بيج: تستطيع أن تتقدَّم في تحقيق الأحلام والطموحات المجنونة؛ لأن هذه الفئة قلّة، وليس فيها منافسين لك.
مشاركة :