جودة الحياة عموماً نهج المتميزين في ماسعو لأجله من بلوغ جودة الحياة ويأتي في طليعة مايُسعى لجودته جودة الحياة النفسية وهل للحياة النفسية جودة؟ ولاشك لها جودة خاضعة لأسس وتخطيط استراتيجي ومقومات وآلية عمل ومراقبة جودة وأداء ونتائج وبلوغ أهداف أما الأسس فترتكز على ماتأسس عليه نظام الكون العظيم والمحكم والمعجز في اتقانه من توازن بين التدين والحياة وتسمية الأمور بتسمياتها في كتاب الكون الذي جاء به روح القدس من عند ذي العرش مكين (القرآن) والعيش والتعايش بهذا الميزان المعجز ألم يلفتك أيها القارئ الكريم تكرار (الميزان) في سورة الرحمن في إشارة عظمى لتوازن الكون ومافيه ومن فيه وأما التخطيط الإستراتيجي فهو بالعيش في هذه الحياة وفق قانون النجاح والوفرة والثراء بقول الله سبحانه 🙁 وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك) وأما المقومات فهي السير في مناكب الحياة والإستمتاع بالعمل والإنجاز في التقوى البعد عن كل خطأ يفسد بركة السعي ولو بعد حين (ياعبادي إن أرضي واسعة وإياي فاتقون) (فامشوفي مناكبها وكلو من رزقه وإليه النشور) وأما آلية العمل 🙁 وقل اعملوا فإنا عاملون) ومراقبة الجودة والأداء :(واتقوا الله ويعلمكم الله) (إن الله كان عليكم رقيبا) والنتائج: (أني لاأضيع عمل عامل منكم) إني جزيتهم اليوم بما صبروا) أوبعد هذا التكامل والتواتر والتوازن في تحسين العمل وأداءه يتأبى على من رام تحسين جودة حياته النفسية أمر ؟ هو منهاج يسر لمن يسره الله لليسرى وإنطلاق ل ((فلنحيينه حياة طيبه )) وبلوغ ((لأدخلوها بسلام آمنين))