ادعاء ثعلب! | عبد الرحمن سعد العرابي

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* يحاولُ الرئيسُ اليمنيُّ المخلوع علي عبدالله صالح.. أن يُبقي ولو جزءاً بسيطاً من حياءٍ.. أو صدقٍ على صورتِه -حسب مفهومِه هو- سواء داخلَ اليمنِ أو خارجَها.. لهذا خرجَ يهرفُ.. ويزوِّرُ.. ويزعمُ * في مقابلةٍ مع قناةِ "الميادين" إيرانيةِ الدعم والتأسيسِ زعمَ كذباً بأنَّ السعوديةَ عرضتْ عليه ملايينَ الدولاراتِ ليتحالفَ مع "الإخوانِ المسلمين" ضد الحوثيين.. وأنَّ خِلافَه مع أنصارِ الله -كما يُسمى الحوثيون- ليس مذهبياً بل إدارياً * الحقائقُ الدامغةُ المؤيدةُ بالوثائقِ.. والتاريخِ تؤكدُ أنَّ المخلوعَ وعن طريقِ ابنه أحمد حاولَ الوصولَ إلى القيادةِ السعوديةِ بعرضِ التحالفِ ضد الحوثيين وغيرِهم مقابلَ المالِ.. ودعمِ ابنه في السُّلطة.. * كما أنَّ التاريخَ والوثائقَ والحقائقَ تؤكدُ على أنَّ "المخلوعَ" دخلَ ستةَ حروبٍ مع الحوثيين وفي كلِّ مرةٍ يطلبُ الدعمَ السعوديَّ وأن السعوديةَ لم تكنْ أبداً ضدَّ اليمنِ وأهلهِ حتى في عزِّ خلافِها مع القياداتِ اليمنيةِ السابقةِ والتي حاولَ المخلوعُ أن يوهمَ العامةَ بها حين أشار إلى "جُرح منذ 1934م" * هذا الجُرحُ يعلمُ المخلوعُ واليمنيُّون قاطبة أنَّ السعودية لم تكنْ أبداً معتديةً بل العكسُ ،ففي اتفاقيةِ الطائف إبان عهد الملك عبدالعزيز والاتفاقية اللاحقة إبان عهد الملك عبدالله عليهم جميعاً رحمة الله تنازلتْ السعوديةُ عن الكثيرِ من الأراضي والمساحاتِ رغبةً في السلامِ والصلحِ والأخوةِ * علي عبدالله صالح بعد ثلاثةِ عقودٍ في الحكمِ... لم يشهدْ اليمنُ في عهدِه سوى انتشارٍ مخيفٍ للأميَّة.. وفقرٍ فوقَ التصورِ وتكدُّسٍ للأموالِ في خزينةِ علي صالح وأبنائِه وإخوانِه وعندما ثارَ عليه الشعبُ اليمنيُّ الأبيُّ كاد أن يكونَ رماداً لولا إرادةُ الله ثم الترميمُ السعودي وبعد هذا كلِّه ينكرُ.. ويزوِّرُ مثلُه لا يمكنُ الوثوقُ به حتى ولو تعلَّق بأستارِ الكعبةِ وليس في مقابلةٍ مع قناةِ الميادين aalorabi@hotmail.com

مشاركة :