#مقال..التلذذ بنشر الشائعات #الكاتب/ حامد الحربي

  • 3/23/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في زمن الحروب والأزمات يستغل العدو نشر الشائعات من اجل خفض مستوى المعنويات لدى الجنود والشعوب ، حتى يصاب الجميع باليأس وخيبة الأمل وتضعف الروح المعنويه، يستغلها العدو كحرب نفسيه من اجل تحقيق الانهزامية بين صفوف القادة والجند، وأما الآن وخاصة في زمن الأوبئة يستغل ضعاف النفوس الوضع ويروجون للشائعات ولايهمهم المصدر، مجرد نسخ ولصق وأرسل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ثم يتناقلها الجهلاء ويبثونها ويستقبلها الناس فيصابوا بالذعر والخوف ، مع أن الجهات الرسمية كررت مرار وتكرار بأخذ الخبر من مصدره الرسمي حتى لا تكون ضحية لهذه الترهات ، والأكاذيب ، وغالبا من يصدر هذه الشائعات أعداء جندوا انفسهم لهذا الغرض من أجل زعزعة الأمن في البلاد ، ومن أجل فقدان ثقة الشعب بالحكومات وحرب نفسيه من أجل هزيمة الخصم وهز الثقة، لا أعلم لماذا يتلذذ مستخدمي وسائل التواصل في سرعة نشر الأخبار المفزعة التي تحقق هدف العدو؟ لماذا تساعد عدوك في بث السموم ضد بلدك ؟ لماذا لا تقف هذه الأخبار في جوالك ؟ لماذا لا تنتظر خبرا مفرحا وتتأكد منه وتقوم بنشره من أجل رفع الروح المعنوية ، نحتاج في هذا الوقت للرسائل الإيجابية ، نحتاج للتفاؤل ، نحتاج للوقوف مع بلدنا ضد هذا الشائعات ، نحتاج للوعي في تنفيذ التعليمات التي هي في صالح الوطن والمواطنين من أجل أن ينتصر الوطن ، لنبتعد عن وكالة ومصادر ( طرف علم) ( يقولون) ( قيل وقال) ( سمعت) ( يقول فلان) ( صفحات مزوره بإسم قنوات أو صحف إلكترونيه) ( مقاطع فيديو مزوره) ( ترجمة مزوره لأفلام) ( مقاطع قديمه تركب على حدث حديث) أنواع الكذب والتظليل والخداع واللامسؤوليه . من يدير هذه الشائعات وينشرها؟ لو نظرنا نظرة جاده ومسؤوله لعلمنا ان أعداء الوطن هم وقود الشائعات وأدواتها الجهلاء الذين ينشرونها ، ويروجون لها . فاحذر أن تكون أداة بيد أعداء الوطن .

مشاركة :