افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس نفق الشهيد أحمد حمدي ٢ الذي قام بتنفيذه تحالف كونكورد و بتروجيت تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة و الذي تم الانتهاء منه في وقت قياسي ليربط بين سيناء وأرض الوطن ب٢٠ نقطة عبور مختلفة ليفتح باب المستقبل الذي يدشن مرحلة جديدة لم تشهدها مصر من قبل و الذي بدوره يعتبر ضمن ٥ انفاق أوصي بحفرهم سيادته لربط سيناء و الذين تم افتتاح ٤ منهم و هم نفقي تحيا مصر بشمال الإسماعيلية و نفقي ٣ يوليو جنوب بورسعيد و الأخير احمد حمدي ٢ الذي تم الاحتفال بخروج ماكينة الحفر منه منذ ساعات ... سيناء المستقبل رؤية الرئيس السيسي منذ بدء عمليات تطهيرها بقيادة جيشنا الباسل للقضاء علي الإرهاب الذي طالها منذ أعوام كثيره و حلم طالما بدانا الحديث عنه فتكلفته تتخطي ما يقارب ال٦٠٠ مليار جنيه لتطوير ٦٠ الف كيلو متر و تطوير البنية التحتية لها و تحويلها من مناطق غير مأهولة و ضمان حياه كريمة لسكانها باءت كل الحكومات السابقة عن الاقتراب منه و فضلت ان يظل الوضع علي ما هو عليه . و لكن رؤية سياده الرئيس و مبدأه في لا مستحيل هي من جعلته يخترق ما تصورة البعض بال لا معقول لتتوج تنمية سيناء إنجاز الحكومة في الفترات السابقة فقد قامت القوات المسلحة بتنفيذ ٨ مدن للإسكان الاجتماعي في جنوب سيناء بل و اهتمت بالطابع البدوي لسكان هذه المنطقة لتقوم ببناء مجتمعات بدوية تنموية كامله لكل أسرة علي مساحة ٥ فدان و توصيل الكهرباء و شبكة الصرف الصحي و المياة لها لضمان حياه كريمة لمواطني سيناء كذلك فقد تم إنشاء و تطوير ١٤ مستشفي و ٢٠ وحدة صحية كمرحله اولي و قد كلف سيادته الحكومة بإنشاء ٢٧ محطة تحلية ما بين محطات لتحلية مياه البحر و الآبار تم تنفيذ ٩ منهم بالكامل و جاري الانتهاء من المتبقي وفق خطوة تلتزم الهيئة الهندسية بإطارها الزمني .. سباق مع الزمن لتحقيق المستحيل لاعمار و تنمية منطقة سيناء و توفير كل مقومات الاستثمار بها لتكون مصدر جذب لسكان الدلتا و الصعيد في المستقبل القريب هذا و قد افتتح امس سيادته محطة معالجة مياه مصرف المحسمة شرق قناة السويس و قد تابع شرح قطاع الهيئة الهندسية لآخر مستجدات عمليات التطوير و التنمية الشاملة طبقا لخطة الدوله للتنمية و التي تم بها الانتهاء من ٧٠ ٪ من الوحدات السكنية فمعظم المدن الجديده كمدينة رفح الجديده و مدينه سلام مصر و الإسماعيلية الجديده حالة إعمار و صحوة تنموية تمر بها الدوله المصرية منذ ما يقارب ال٥ سنوات وسط توفير فرص عمل للآلاف بل الملايين في كل المشروعات التنموية .. و رغم الظروف الاقتصادية التي يعاني العالم منها و حاله الركود الذي زحف للكثير من الدول بسبب فيروس كورونا الا انك تشعر ان الدوله المصرية تصارع الزمن و لا تقف مكتوفة الأيدي امام المرض بل تبذل كل الجهد لتوفير الظروف الآمنة للعمل وسط تحدي لعنصر الزمن و التزامها بخطة التنمية رغم المعوقات الخارجية التي تواجها لظروف خارجة عن ارادتها ... فتجد العمل علي قدم و ساق لإنهاء الوحدات السكنية كذلك الإسراع بانهاء المناطق الصناعية لتوفير فرص العمل للشباب و فرص الاستثمار لرجال الاعمال المصريين و الأجانب مؤشرات جميعها جعلت بنك النقد الدولي يشيد بدور مصر في عبور أزمة كورونا سريعا و لا نختلف جميعا عندما قلنا ان هذا المرض سوف يعيد خريطة العالم اجمع
مشاركة :