من ذاكرتي الرمضانية بقلم الدكتور / ضيف الله مهدي

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عرضة العيد بعد غداء العيد والعيدة على الأقرباء ، يذهب الكثير إلى الميدان .. والميدان هو المساحة الواسعة التي تقع غرب السوق .. وتلك الحارة كنت أسمعهم قديما يقولون عنها بار سعيد .. كل تلك المنطقة يقولون عنها بار سعيد بما فيها السوق والحارات القريبة منها .. والجهة الغربية من بيش يقال لها ( السفلة ) بتشديد السين وسكون الفاء وفتح اللام .. ويقال لها ( آل ميطي ) أو ( موطي ) ومعني موطي وميطي وسفلة الجهة الغربية ، والجهة الشرقية تسمى الميدان أو بار سعيد .. وسمعت أن الجهة الشرقية تسمى (زبارة جبلي ) والغربية ( زبارة مشقي ) .. المهم في الميدان نجد ضاربي الزلاف والزير هناك يضربون والناس ترقص وأغلب الرقص هو رقصة ( السيف ) . ثم بعد ذلك يتوجهون لشيخ شمل قبائل بيش ويدقون أو يضربون شوية عنده وعند بعض الشيوخ الآخرين .. وفي العصر يذهبون يعرضون حيث الزلاف والأزيار ورقصة العرضة والسيف والعزاوي وكل واحد معه جنبيته أو بندقه أو فرده ويعرضون حتى تغرب الشمس ويعودن ويصلون المغرب .. العرضة طبعا تستمر ثلاثة أيام .. والأماكن التي كانت تقام فيها العرضة ، بالقرب من مخيم إفطار صائم الحالية جنوبا .. ثم انتقلت غرب القصر الأخضر في مساحة واسعة كانت هناك .. ثم في سنوات كانت في ملعب زحل .. ثم بطلوا العرضة ومعد هناك عرضة للعيد .. أشهر الزلافين وضاربي الزير هم : منقاس وقحم قصير وضعيف نسيت إسمه وبرهوم وموسى بن غبيش رحمهم الله جميعا والمحب وعلي أبو شهبة وعلي بيضي وآخرين نسيت أسماؤهم .ومن أشهر الراقصين ، يحيى محمد سالم وعلي خلوي وعبد الله صغير رحمهم الله وأحمد بواح والمحب ، ومن أشهر المطرقين إبراهيم شعري والرائد محمد بن منصور نهاري .. والمطرقين والمنشدين كانوا ينشدون في المناسبات الوطنية ، وبعضهم في ليالي الزيفة والختان والشهرة . دمتم طيبين

مشاركة :