قبل أن تستقيل لتبدأ عملك الخاص، وتصبح رجل أعمال وتكون مديرًا لنفسك، وتبدأ في فتح فرص وظيفية لغيرك، هناك سبع خطوات مهمة، وهي ليست إعاقة لحماسك، بل تأكيدًا لأهمية التخطيط المنظم قبل أن تبدأ، ولتقلل أخطار الاستعجال. عليك أولًا أن تناقش الفكرة مع الغير، وتختار الناجحين في هذه المهنة، التي ترغب الدخول فيها، والمبرزين، اجلس معهم، واسألهم عن التحديات، فالكبار نفوسهم طيبة، ويحبون الخير للآخرين، وسوف تدهش بأهمية وقيمة المعلومات التي يقدمونها، ويفتحون آفاق تفكيرك للعمل الجديد، والثانية، ابدأ خطوات نحو المهمة الجديدة، لا تحاول المغامرة بكل شيء، حاول ممارسة شيء من هذه المهنة الجديدة، وتقترب منها أكثر وتتعرف على طرق التنفيذ بالتدريج. الثالثة، اجمع المعلومات عن طريق القراءة، يقولون القادة قارئون نهمون، اقرأ كل شيء، وابحث في النت عن الجديد في هذه المهنة، حتى تتعرف على كل التفاصيل، الرابعة، تحتاج شيئين في العمل الخاص، وأنت موظف لا تستطيع أن تدركهما، ولا تستطيع أن تتعلمهما وحدك، خذ دورتين تدريبيتين قصيرتين، الأولى في مجال التواصل مع الناس، والثانية في التسويق، ولكن اختر معاهد موثوقة ومعتبرة، وفيها فائدة ملموسة. الخامسة، لا تكن ضعيفًا في مسألة الفلوس، فالحصول على التمويل صعب وفيه تحديات، وأنت عندما تتعامل مع العملاء احرص على المستحقات التي لك، لأنها مصدر الحياة لعملك الجديد، السادسة، قبل الاستقالة، اجمع مدخرات تكفي لك أن تعيش سنتين، بالمستوى الذي تعيشه الآن، في كثير من الأحيان يتأخر نضج الأعمال الجديدة، السابعة، حاليًا، يجب أن تمارس المهنة كهواية تحبها وأنت موظف. #القيادة_نتائج_لا_أقوال نقول الإدارة بالأهداف هي طريقك للنجاح، كلام صحيح، بشرط أن تعرف ما هي الأهداف، يقول بيتر دراكر: 90% من المديرين لا يعرفون ما هي أهدافهم الموصلة للنجاح.