مجلة أمريكية وضعت للرحيل تسعة أبواب، تشمل أسبابًا متنوّعة لأن تترك وظيفتك فورًا، ولو تم تطبيقها على موظفي الدولة من السعوديين لم يبقَ فيها أحد، ولشهدنا حالة نادرة من الاستقالات الجماعية. تقول مجلة (الإنتربرنور) من الطبيعي أن يمر عليك يوم نكد، أو يومان، أو أيام عصيبة، أو أسبوع أسود، ولكن أن يستمر الوضع كذلك، كل يوم وكل أسبوع، فأنت بحاجة لقرار الرحيل، ولكن كثير من الناس يصبرون على المرّ؛ بسبب عدم قدرتهم على تجرّع ما هو أكثر مرارة، وهو البقاء بدون عمل، لذلك، إذًا ابدأ بالادّخار، ولو بجزء بسيط، أو اشترك في (ساند)، على اعتبار أنه، عندما تقرر أن تترك عملك، ستجد مَن يساعدك لتجاوز أزمة السيولة. أول الأسباب التسعة، هو وجودك تحت رئيس مرعب، يعني: أناني، شرس، لا يتفاهم، ولا يشارككم القرار، ولا ينتبه لإنجازاتكم، غير كفؤ، غير ناضج، سريع الغضب، وفوضوي، ويرتبط مع هذا السبب، سبب آخر، أنك لا ترغب أن تمسك أنت عمله، يعني لا يستهويك ما يقوم به، فليس لك طموح في وظيفته، والسبب المقنع الثالث، أنهم في العمل لا يستغلون كل مواهبك، ولا يستثمرون قدراتك، ولا تشعر أنك تنمو، فمن الأفضل أن تبحث عن البديل. السبب الرابع، وهو الذي أعتقد أن المليون موظف سعودي في كادر وزارة الخدمة المدنية مشمولون فيه، وهو الملل؟ في البداية يكون الموظف متحمسًا يريد أن يغير العالم، ولكن بعد فترة، يبدأ الملل يدب، لا أحد يسمعه، ولا توجد معايير للتمييز، ولا ترقيات، والراتب أقل من المتوسط المتعارف عليه، وأقل من حاجته، والعلاوات مجمّدة، والأنظمة قديمة، والتعديل يحتاج أن يرفع إلى مجلس الشورى، ويستغرق التعديل الواحد هناك، بمعدل أربع سنوات للمادة، إذن لماذا البقاء؟ بقية الأسباب الأخرى للاستقالة الفورية، تتراوح بين الرغبة في البدء بعمل حر جديد، والتردد من الحزم في الأمر، وأخيرًا لا تجد نفسك في العمل الحالي. #القيادة_نتائج_لا_أقوال نشرت الفوربس في عددها الأخير إحصائية لمعهد ميرسر شملت 30 ألف موظف حول العالم، كانت الإجابات 56% غير راضين عن عملهم، وفي أمريكا فقط 19% هي نسبة الراضين عن عملهم، يعني لسنا وحدنا الذين نفكر في الاستقالة الجماعية. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :