وضع الشدة في موضع يصلحه اللين غير مناسب، والعكس صحيح، اللين في موضع الشدة، مفسدة! والغش، والتدليس، والتكسب الحرام، وأكل أموال الناس بالباطل، والكذب، وتعريض أمن وسلامة المواطن للخطر، أمور لا يصلح فيها اللين، بل تؤخذ بالحزم، والضرب على اليد من حديد. أناس أعطوا أنفسهم حق التصنيع بالملصقات، حيث أغلقت وزارة التجارة والصناعة مصنع شركة محمد أحمد بافيل العمودي للصناعات الكهربائية في جدة بعد مداهمته من قبل فرق الرقابة واكتشاف وجود أكثر من 88 ألف قطعة كهربائية مستوردة من تايوان عبارة عن مفاتيح (طبلون) وقطع صينية أخرى يعمل المصنع على إزالة بلد المنشأ الأساسي ووضع قطعة بلاستيكية عليها شعار (صنع في السعودية) وعلامة المصنع نفسه فيما تم مصادرة الكميات على الفور واستدعاء مالك المصنع للتحقيق لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. كما أغلقت وزارة التجارة والصناعة، استراحة بالرياض بعد مداهمتها والإطاحة بالعمالة داخلها وهي تمارس غش وتقليد منتج التعقيم (ديتول)، وصادرت نحو 26 ألف عبوة تم تعبئتها داخل عبوات بلاستيكية بواسطة خزان يحتوي على مادة مقلدة للمنتج، وبطريقة بدائية ومخالفة للاشتراطات الصحية، إضافة إلى وضع ملصقات خارجية على العبوات تحمل العلامة التجارية الأصلية للمنتج مكتوب عليها (صنع في الإمارات) لتسوق بعد ذلك في المحال التجارية، وتم ضبط مستودع يقوم بغش سائل غسيل الصحون المشهور (فيري) من خلال تعبئته بطرق بدائية ومخالفة، ومن ثم وضع ملصقات العلامة الأصلية على العبوات، وأغلقت المقر بعد مصادرة واتلاف أكثر من 22 ألف عبوة جاهزة للبيع، وتحويل مالك المستودع والعمالة للتحقيق. في السنوات الأخيرة رفعت وزارة التجارة جلباب الحياء مع قطاعنا الخاص، ونهت عن الغش، واللعب على المواطن، أو أن العقوبة (التشهير)، بالاسم، ويشمل اسم المنشأة واسم المالك، هذا بالإضافة للإغلاق والتعويض، وحتى في كبرى الأسواق لم تتورع وزارة التجارة، عن وضع ملصقات بارزة أمام كبرى واجهات المحلات التجارية التي تمارس التنزيلات الوهمية. بقية للحوار: أيها القطاع الخاص، التجارة تقوم على السمعة، والتشهير بقدر ما هو مؤثر، إلا أنه في نفس الوقت نهاية للمنشأة التجارية، والحذر مهم، وزارة التجارة أصبحت لا تلعب. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :