كشف موقع "Bleacher Report" الإنجليزي المتخصص كيف تحولت حياة الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي إلى جحيم بعد لقائه بنجمه المفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي في العاصمة القطرية الدوحة على هامش المباراة الودية بين برشلونة والأهلي السعودي العام 2016. وقال الموقع في تقرير له إن الفرح الذي بدا على الأسرة الفقيرة بعد احتضان ميسي للطفل المهووس بقائد برشلونة سرعان ما تحول إلى كابوس له ولعائلته، التي لم تكن تعلم أن تفاعل ميسي مع صورة القميص البلاستيكي ستؤدي في النهاية إلى تهديدات بالقتل ومحاولة الهروب والخوف من الاختطاف. ويروي شقيق الطفل أحمدي كيف تسبب ميسي بدون قصد في إفساد حياتهم، عندما أرسل صندوقين للطفل من خلال أحد الأشخاص المقربين منه إلى منزلهم المتواضع، واعتقدت الأسرة المعدمة، كما ظن الجيران، أن أحدهما سيكون فيه مساعدة مالية لابنهم، الذي لم يكن يجد ما يشتري به قميص نجمه المحبب؛ لكن خاب ظن الأسرة حيث وجدوا في الصندوقين، كرة قدم وقميص ميسي فقط.، بحسب "البلاد. نت" ويقول عارف والد الطفل مرتضى إن مشاكلهم بدأت من هذين الصندوقين، حيث اعتقد الناس أن ميسي أرسل مبلغا كبيرا من المال إلى عائلتهم، فبدأت مطاردة العائلة، ورصد منزلهم من العصابات لسرقة المال أو خطف الطفل، وطلب فدية كبيرة، كما أرسل إليهم خطاب تهديد مباشر بالقبض على جميع أفراد الأسرة؛ مما دفعهم للتقدم بطلب لجوء، لكن تم رفضه، قبل أن ينتهي به المطاف إلى الانتقال للعيش مع عمه في العاصمة كابول، حيث لا يعرفه أحد هناك. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: ميسي ، مرتضى أحمدي ، الاهلي السعودي، برشلونة طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :