أعلنت وزارة الصحة، أن حالات العنف الأسري التي وصلت إليهم للعلاج، بلغت 5300 حالة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، معظمها من النساء، هذه الحالات التي وصلت لوزارة الصحة، تمثل الحالات العنيفة المتطرّفة، وهناك حالات وصلت إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وهناك أضعافها لم يصل إليهما. في الجانب المضاد للعنف الأسري، بدأت الكثير من المجلات المتخصصة، والجهات المعنية بالصحة العامة، التذكير بأهمية الأسرة، وأهمية التربية داخل الأسرة، فليس العنف هو المرفوض فيها، بل هي أساس المحضن الأول لحسن التربية، وحسن التنشئة، وحسن الإعداد لجيل المستقبل، وكل أنواع التربية داخل الأسرة ينعدم، بل وينعكس أثره ليصبح سلبيًّا، عند الحديث عن العنف. هناك عشر فوائد للأسر المتماسكة، الأول: السرور والسعادة والألفة التي يعيشها الإنسان داخل أسرته. الثاني: الراحة، والهدوء، والطمأنينة، في حضن الأسرة. الثالث: الشعور بالانتماء، والترابط، والصلة، بين أفراد الأسرة. الرابع: الاعتماد عليهم، بلا مقابل، فالطفل يعتمد على الأبوين، والصغير على الكبير، والشايب على الشباب، وكلها بدوافع المحبة، والدين. الخامس: الأمن والسلامة، فالأسرة هي المكان الوحيد الأول للحماية، لأن كل من فيها يحبون بعضهم بعضًا، ولذلك جاء العنف ليكسر كل هذه الأركان الأساسية للبناء الأسري. السادس: الاستقرار. السابع: الوقت الممتع، والجودة في الوقت، عندما يكون الإنسان في الأسرة، فهو يشعر بقيمة الوقت وأهميته، وهو وقت ثمين ومطلوب. الثامن: التأثير والتأثر المتبادل، فالشعور الدافئ من الأبوين للأبناء، وبين الأخوة والأخوات، كلها مشاعر راقية. والتاسع: التشجيع، وموقف السيّدة خديجة -رضي الله عنها- معروف في السيرة المطهرة، عند نزول الوحي. والعاشر: التربية والتنمية، ونقل الخبرات. #القيادة_نتائج_لا_أقوال من أجمل المفارقات الأدبية يقول الفيلسوف اليوناني، أرسطو طاليس: الشيء الذي يجب أن نتعلّمه لنعمل به، نتعلّمه عندما نعمل به.
مشاركة :