السعودية شعب مضياف، لأن الحرمين هنا، وسنوياً نتعامل مع ملايين الزائرين، وأوصى الدين بالجار ذي القربي، والجار الجنب، والصاحب بالجنب، ومع ذلك تأتينا قصص العناية بالعملاء بشكل مذهل من الخارج، ليس تديناً، بل إدارة الأعمال في عصر التنافسية. طفل في الثالثة من عمره، لم يعجبه اسم منتج، اسمه سانزبيري، جلد النمر، فأرسل لهم إيميل يقول إن خبزكم يشبه جلد الزرافة، ولا علاقة له بالنمر، من قريب أو بعيد، فاعتذرت الشركة لعملائها، وغيرت اسم المنتج، ووضعت القصة في موقعها الإلكتروني. شركة فندقة، أرسلت لهم تغريدة، على تويتر، تشيد وتشكر الساعة المنبهة في غرفتها، فأرسلوا لها ساعة جديدة هدية على عنوانها، وكتب أب مكلوم لشركة ألعاب إلكترونية، ان ابنه دخل المستشفى لعملية طارئة، وفاته اللعب بالمنتج الجديد، فأرسلوا فريقهم للمستشفى ومعه أحدث المنتجات هدية للطفل، مع بطاقة تحميد على السلامة موقَّعة من جميع موظفي الشركة. عرف عن ورش الصيانة التلاعب بالعملاء، وهذه القصة تصلح لوزارة التجارة، هذه الورشة الأمريكية، ترسل بطاقة تهنئة للعملاء بعد إصلاح السيارة تشكرهم على إحضار السيارة، وتطمئنهم أن الخدمة مستمرة بعد البيع لأي خلل طارئ فيها، مع أرقام التواصل، وشركة ليجو ترد لعبة ضاعت من الطفل باستبدالها بواحدة جديدة، وكتبت شابة إيميل لمتجر أن أباها المسن وحيد في البيت ويحتاج بعض الضروريات، فأرسل المتجر موظفيه مع كامل الطلبات مجاناً للمسن، تقديرا لهذا الموقف النبيل، ومكتبة أشترت كتاباً من المكتبة المنافسة لعميلة سابقة لديها حتى لا تخيب ظنها، وخطوط اليونايتد تؤخر إقلاع رحلتها بسبب عناق شاب لأمه. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المفكر العالمي جيم رون، دائماً سوف تعاني أحد الأمْرين، وأنت الذي تختار بينهما: تصغير أحلامك، أو تطوير مهاراتك.
مشاركة :