يُقال الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، وكثير من الناس يتمنى عيش الأثرياء، ويعتقدون أنهم أسعد خلق الله في أرضه، وفاتهم أن السعادة لا تشترى بالمال بل شيء ينبع من الداخل، وهذا ماحاول أغنى الأثرياء في الصين جاك ما تصويره لنا، ولعلنا نستفيد. لما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة نظر إلى غسال بجانب دمشق يلوي ثوباً بيده ثم يضرب به المغسلة فقال عبد الملك : والله ليتني كنت غسالاً أكلي كسب يدي يوماً بيوم وأني لم أل من أمر الناس شيئاً ! قال عبد العزيز عن أبيه : فأخبر بذلك أبو حازم فقال : الحمد لله الذي جعلهم إذا حضرهم الموت يتمنون ما نحن فيه وإذا حضرنا الموت لم نتمنَّ ما هم فيه. الملياردير الصيني، جاك ما، كان معلماً يأكل من دخل تعليمه للأولاد، ولكن خطرت في ذهنه فكرة تجارية، على النت، فاسس موقعاً لبيع الجملة، تطور الموقع بعد ذلك وأصبح يُعرف باسم (علي بابا)، وطرحه كشركة مساهمة عامة في بورصة نيويورك وحقق قيمة سوقية مذهلة بلغت 25 مليار دولار. تحدث في منتدى نيويورك الاقتصادي الأسبوع الماضي، فقال أسعد ايام حياتي عندما كنت معلماً، وكان دخلى الشهري 12 دولاراً، كنت مرتاح البال، وأتذوق طعم كل دولار، اليوم عندي بلايين الدولارات، أشعر أنها ليست لي، وأن الناس وضعوا ثقتهم في، ويجب أن أعمل، وأعمل لأكون عند حسن ظنهم، فأنا في قلق دائم. #القيادة_نتائج_لا_أقوال عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت وأبو بكر يقضي: ( و أبيض يستسقى الغمام بوجهه، ربيع اليتامى عصمة للأرامل ) فقال أبو بكر رضي الله عنه: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :