الجميع منزعج من تنامي ظاهرة الطلاق السعودي، والتي تتراوح بين 25% - 30% من حالات الزواج وفقاً لإحصاءات وزارة العدل، وهي بذلك قد تزيد عن المعدل العالمي الذي يتراوح بين 18% - 22%، وساهم ارتفاع حالات الطلاق في العزوف عن الزواج، ورفع أعداد العوانس. نشرت الإندبندت البريطانية، نتائج دراسة أمريكية، شملت 468 زوجاً من الرجال والنساء، عن أسباب الاحتقان بين الزوجين، وأهم وأسهل طريقة لتخفيفه، وكانت المفاجأة أن المفتاح يقع في كلمة واحدة فقط، كلمة (أشكرك حبيبي)، فالتعبير بالشكر والامتنان، كما تقول الدراسة التي قامت بها جامعة جورجيا، يعمل عمل المفتاح السحري في نزع فتيل الخلافات الزوجية، فالطرفان اللذان يحملان الأعباء المنزلية، يعتقد كل منهما أنه يعمل أكثر من الآخر، وتأتي كلمة الشكر والتقدير للطرف الثاني لما يقوم به شريك حياته، من معروف، لتخفف شعور الإحباط، وترفع المعنويات. في دراستين منفصلتين أخريين، هناك مؤشرات أخرى تُؤثِّر سلبياً على سلامة العلاقة الزوجية، فقد وجدت دراسة قامت بها مؤسسة النقد الأمريكية، ربطت بين العلاقة واستمراريتها بين الزوجين، وبين مستوى الائتمان البنكي لهما، فكلّما كان الزوجان ملتزمين بالسداد، وفي ضبط الإنفاق، وفي الأقساط البنكية، كلّما كان الزواج مستمراً. الدراسة الثالثة، ربطت بين كثرة النظر للجوال وتركه مفتوحاً على الطاولة، وبين الاستمرار للحياة الزوجية، ونشرتها مجلة (الكومبير والحياة العامة)، شملت الدراسة عدد 145 زوجاً وزوجة، ووجدت أن نسبة 23% من الإفراط في استخدام الجوال انتهت بخلافات حادة، تُهدِّد بالطلاق، وأن 37% ظهر عليهم الإحباط السلبي. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الدكتور الأمريكي كريس فوس، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد: عندما تنتقد الآخر تكون قد أشهرت هزيمتك تجاه التغيير، واستسلمت للجمود، وأضعفت مستقبلك في التطوير والتقدم.
مشاركة :