رثاء المرحوم الأخ خالد أحمد عبدالله الفهد

  • 9/27/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره حزنا وتألمنا بفقدان أخ غالي علينا عند سماعنا بوفاة الأخ الغالي خالد أحمد عبدالله الفهد بوطارق. إن القلم يرتجف ويهتز بيدي وأتوقف لأمسح دمعت الحزن من عيني التي سقطت على الورقة وأنا ماسك القلم أسجل بلحظات الحزن كلمة رثاء بوفاة من له محبة في قلبي وقلوب كل من يعرف المرحوم الأخ بوطارق وحتى الذي يسمع عنه بمآثره الطيبة وأخلاقه الحسنة ومساعدته للقريب والبعيد من المحتاجين للمساعدة التي لاحدود لها بالكرم وعلاقته الطيبة وصداقاته مع الجميع. قمة في التواضع الجم والتواصل والحضور في مختلف المناسبات التي لا تفوته المفرحة والمحزنة. إننا نحن إخوته من خريجي جامعة الاسكندرية في لقائنا الأسبوعي في يوم الاثنين من كل أسبوع بتجمعنا كان المرحوم الأخ بوطارق من أوائل الحاضرين من الإخوة المواظبين والمتواجدين أسبوعيا مع بعضنا البعض وكان حضوره رحمة الله عليه لجلساتنا بأحاديثه ومناقشته والتي ننصت إليها والتي لا نمل منها وتفاعله مع مايحدث في المجتمع يقف مع الحق دائما. وكانت جلستنا ولقائنا الأسبوعي ننتظرها ونحرص على حضورها منذ عشرات السنين لم تتوقف إلا في فترة الصيف منذ تخرجنا من جامعة الاسكندرية ولا تزال لقاءاتنا لم تتوقف إلا مع انتشار وباء فايروس الكورونا بالالتزام بالإجراءات الصحية التي فرقت لقاءنا وجعلتنا نشتاق للقاء بعضنا البعض. إنك عندما تفقد أخًا عزيزًا وغاليًا وصديقًا ووفيًا تعودت على التواصل معه ولقائه في السراء والضراء مثل المرحوم الأخ خالد أحمد عبدالله الفهد بوطارق بفقدانه الأبدي الذي رحل عن هذه الدنيا الفانية بأنك تشعر في قرارة نفسك أن هناك شيء ينقصك في هذه الحياة وتحاول بقدر المستطاع أن تطاوع نفسك بالتغلب على الحزن عندما يجول بخاطرك ذكراه عند الحديث عنه مع الإخوة والأصدقاء مثل فقدان المرحوم الأخ خالد أحمد عبدالله الفهد بوطارق بوفاته رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته. إنني أشعر بحبر القلم الذي أمسكه بيدي يكاد أن يخف ويجف مما يجعلني لا استطيع أن أتحدث أكثر عن المآثر الطيبة للمرحوم الأخ بوطارق وعن العلاقة الطيبة مع كل من يعرفه والذي رحل عنا بجسده لتبقى مآثره الطيبة في هذه الحياة شاهدة على عمق ماقام به يتذكرها كل من يعرفه. إننا نعزي بخالص تعازينا بقلوب مفعمة بالحزن والألم عائلة وأقارب والأصدقاء المحبين لفقيدنا الغالي بوطارق رحمة الله عليه بما فيهم الإخوة والأصدقاء في اللقاء الأسبوعي الذي كان يجمعنا مساء كل يوم اثنين في الأسبوع لتظل ذكراه في غيابه باقية وراسخة في نفوسنا ولا يمكن أن تغيب عن بالنا. فالرحمة الواسعة للأخ الغالي المرحوم خالد أحمد عبدالله الفهد بوطارق وإلى جنات الخلد بإذن الله تعالى وإنا لله وإنا اليه راجعون.

مشاركة :