كلام في دوري الظل «2»: انطــــلاقــة الخطـــوة الأســرع للاتـفـــاق والمــالكيـة

  • 9/29/2021
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة‭ ‬ورصد‭: ‬علي‭ ‬الباشا سألتُ‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬مدربي‭ ‬الفرق‭ ‬الطامحة‭ ‬في‭ ‬المنافسة؛‭ ‬عمّا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭ ‬لدوري‭ ‬الظل‭ ‬تؤطران‭ ‬لحالة‭ ‬المنافسة‭ ‬التي‭ ‬ستكون‭ ‬عليها‭ ‬وضعية‭ ‬المتنافسين‭ ‬في‭ ‬الدوري،‭ ‬وقد‭ ‬أجابا‭ ‬بالنفي؛‭ ‬لأن‭ ‬الدوري‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬في‭ ‬بدايته،‭ ‬وأن‭ ‬غالبية‭ ‬النوادي‭ ‬لم‭ ‬تبلغ‭ ‬مرحلة‭ ‬الانسجام،‭ ‬ولا‭ ‬لياقة‭ ‬المباريات،‭ ‬وأن‭ ‬الأغلب‭ ‬هي‭ ‬متجددة‭ ‬عمّا‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬وبالذات‭ ‬مع‭ ‬تساوي‭ ‬دعم‭ ‬طموح‭ ‬للأندية‭ ‬نوعا‭ ‬ما،‭ ‬وأن‭ ‬الفارق‭ ‬النقطي‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يتغيّر،‭ ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬فترة‭ ‬التوقف‭ ‬واللعب‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ (‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭) ‬هي‭ ‬فترة‭ ‬لتصحيح‭ ‬الأخطاء‭ ‬وعلاج‭ ‬الإصابات،‭ ‬وانسجام‭ ‬اللاعبين‭ ‬المحترفين‭ ‬الجدد‭ ‬والمنتقلين‭.‬ ‭ ‬وقد‭ ‬أكّد‭ ‬فريقا‭ ‬الاتفاق‭ (‬6‭) ‬والمالكية‭ (‬6‭) ‬أنهما‭ ‬يملكان‭ ‬الطموحات‭ ‬والنوايا‭ ‬البطولية،‭ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬يُرِد‭ ‬المنافسة‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يُحسن‭ ‬اختيار‭ ‬انطلاقة‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى؛‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬فإن‭ ‬لم‭ ‬تحسن‭ ‬ذلك‭ ‬فهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬خطواتك‭ ‬ستكون‭ ‬بطيئة،‭ ‬والمتقدمون‭ ‬سيعملون‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬فارق‭ ‬الخطوات،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فإن‭ ‬إهدار‭ ‬النقاط‭ ‬السهلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬الفرق‭ ‬الطامحة‭ ‬إلى‭ ‬المنافسة‭ ‬يوجب‭ ‬عليهم‭ ‬تسريع‭ ‬التصحيح‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬التوقف،‭ ‬وأيضا‭ ‬علاج‭ ‬الإصابات‭ ‬إن‭ ‬وجدت،‭ ‬والجولة‭ ‬المتوقفة‭ ‬قبيل‭ ‬ثُمن‭ ‬نهائي‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬كانت‭ ‬نتائجها‭ ‬فوز‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬بهدفين،‭ ‬والمالكية‭ ‬على‭ ‬الاتحاد‭ ‬بهدفين،‭ ‬والمالكية‭ ‬على‭ ‬التضامن‭ ‬بثلاثة‭ ‬لهدف،‭ ‬وتعادل‭ ‬سلبي‭ ‬بين‭ ‬البسيتين‭ ‬ومدينة‭ ‬عيسى‭.‬ ولا‭ ‬يختلف‭ ‬إاثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المستويات‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬متذبذبة،‭ ‬حتى‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الفائزين،‭ ‬ويعكس‭ ‬ذلك‭ ‬التباين‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬الفني‭ ‬بين‭ ‬الشوطين،‭ ‬ومثاله‭ ‬يُمكن‭ ‬قراءته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مستوى‭ ‬الاتفاق‭ ‬والمالكية؛‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬كل‭ ‬منهما،‭ ‬ففي‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬يفرغ‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬شحنة‭ ‬أدائه‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬ثم‭ ‬يترك‭ ‬لمنافسه‭ ‬فرصة‭ ‬الضغط‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬لكن‭ ‬يُحسب‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬واحدٍ‭ ‬من‭ ‬المنافسين‭!‬ مباراتا‭ ‬الجولة كان‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مباراتا‭ ‬الجولة؛‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬الاتفاق‭ ‬مع‭ ‬البحرين،‭ ‬والمالكية‭ ‬والاتحاد؛‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الأول‭ ‬للمتصدر‭ (‬الاتفاق‭) ‬بادر‭ ‬بضغط‭ ‬مكثف‭ ‬على‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬أوجد‭ ‬فيه‭ ‬بعض‭ ‬الثغرات‭ ‬وتمكّن‭ ‬من‭ ‬تسجيل‭ ‬هدف‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬العشرين‭ ‬دقيقة‭ ‬الأولى،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الوضع‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬المرتدات‭ ‬ومحاولات‭ ‬للبحرين‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬البرازيلي‭ ‬بريتو‭ ‬لإصابة‭ ‬مرمى‭ ‬الاتفاق؛‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬جدوى،‭ ‬والأخير‭ ‬عزّز‭ ‬هدفه‭ ‬بآخر‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المحتسب‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الضائع‭ ‬وأنهى‭ ‬الشوط‭ ‬بهدفين،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬التكافؤ‭ ‬كان‭ ‬سيد‭ ‬الموقف‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬فإن‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬تغيير‭ ‬الوضع‭ ‬رغم‭ ‬النقص‭ ‬الاتفاقي‭.‬ وفي‭ ‬الثانية‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬المالكية‭ ‬من‭ ‬هز‭ ‬شباك‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول؛‭ ‬لأن‭ ‬الاتحاد‭ ‬كان‭ ‬خصما‭ ‬عنيدا‭ ‬ولعب‭ ‬بانضباطية‭ ‬ورد‭ ‬المرتدة‭ ‬بمماثلة،‭ ‬ولكن‭ ‬لاعب‭ ‬الفارس‭ ‬حسن‭ ‬هلال‭ ‬غيّر‭ ‬مجريات‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬بتسجيله‭ ‬هدف‭ ‬السبق‭ (‬70‭)‬،‭ ‬وصار‭ ‬الفريقان‭ ‬يتبادلان‭ ‬الهجوم،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عزّز‭ ‬ايمانويل‭ ‬فوز‭ ‬فريقه‭ ‬بهدف‭ ‬ثان‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المحتسب‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الضائع‭.‬ فوزٌ‭ ‬لقلالي واستغل‭ ‬قلالي‭ ‬وضعية‭ ‬التضامن‭ ‬وتفوق‭ ‬عليه‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف‭ ‬لهدف،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬المباراة‭ ‬مفتوحة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬فسجل‭ ‬ستيفن‭ ‬ومبارك‭ ‬شريدة‭ ‬ومالك‭ ‬ظافر‭ ‬أهداف‭ ‬قلالي‭ ‬وعبدالله‭ ‬سيد‭ ‬عاشور‭ ‬للتضامن‭.‬ لقاءان‭ ‬سلبيان وفقدت‭ ‬أربعة‭ ‬أندية‭ ‬تطمح‭ ‬إلى‭ ‬المنافسة‭ ‬نقاطا‭ ‬مهمة‭ ‬قد‭ ‬تؤثر‭ ‬عليها‭ ‬أثناء‭ ‬حسبة‭ ‬النقاط‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬حصد‭ ‬التنافس،‭ ‬فقد‭ ‬خرج‭ ‬فريقا‭ ‬الشباب‭ ‬وسترة‭ ‬بالتعادل‭ ‬السلبي،‭ ‬ليفقد‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منهما‭ ‬نقطته‭ ‬الرابعة‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ ‬الأولين،‭ ‬كما‭ ‬خرج‭ ‬البسيتين‭ ‬والمدينة‭ ‬بتعادل‭ ‬خاسر،‭ ‬لتكون‭ ‬النقطة‭ ‬الخامسة‭ ‬التي‭ ‬يهدرها‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬جولتين‭!‬ الهدّافون يتصدر‭ ‬مهاجم‭ ‬الاتفاق‭ ‬جوما‭ ‬قائمة‭ ‬الهدّافين‭ ‬بثلاثة‭ ‬أهداف،‭ ‬ثم‭ ‬جوزيف‭ ‬لاعب‭ ‬المالكية‭ ‬بهدفين،‭ ‬وبنفس‭ ‬الرصيد‭ ‬إيمانويل‭ ‬لاعب‭ ‬قلالي‭.‬ الأهداف بلغت‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬ثمانية‭ ‬أهداف‭ ‬فقط‭ ‬بنسبة‭ (‬1.6‭) ‬وهي‭ ‬قليلة‭ ‬جدا،‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬18‭ ‬هدفا،‭ ‬ونسبة‭ ‬التسجيل‭ ‬فيها‭ (‬3.6‭) ‬وهي‭ ‬جيدة‭! ‬بينما‭ ‬نسبة‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ (‬2.6‭).‬ رأيان حمامة‭ ‬المالكية‭: ‬سألت‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬عيسى‭ ‬عن‭ ‬المالكية‭ ‬الذي‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬موقعه‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأضواء‭ ‬عن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬المتذبذب‭ ‬بين‭ ‬القسمين؛‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬للفريق‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬الواحدة،‭ ‬فقال‭: ‬الأمر‭ ‬طبيعي‭ ‬لأننا‭ ‬مازلنا‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬جولتين،‭ ‬والفرق‭ ‬مازالت‭ ‬تُكوِّن‭ ‬نفسها،‭ ‬وبالذات‭ ‬مع‭ ‬تأخر‭ ‬فترة‭ ‬الإعداد‭ ‬وتبكير‭ ‬الدوري،‭ ‬والصدارة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬التأخر‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬لا‭ ‬يعطيان‭ ‬حكما‭ ‬واقعيّا،‭ ‬فليس‭ ‬شرطا‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬المتصدر،‭ ‬ولا‭ ‬يبقى‭ ‬المتأخر‭ ‬متأخرا،‭ ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬لها‭ ‬طموحاتها،‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬المالكية‭ ‬لنا‭ ‬طموحنا؛‭ ‬وهو‭ ‬الصعود،‭ ‬وكما‭ ‬تتابعون‭ ‬أن‭ ‬مستوى‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬سيختلف‭ ‬عن‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬زادت‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬محترفيها،‭ ‬وصار‭ ‬هناك‭ ‬تساو‭ ‬في‭ ‬الفوارق‭ ‬الفنية،‭ ‬والفرق‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬الهابط‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬أكثر‭ ‬منها‭ ‬خبرة،‭ ‬والفارق‭ ‬البدني‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يفصل،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الفرق‭ ‬تعمل‭ ‬حسابا‭ ‬لنا‭ ‬ويبدأون‭ ‬التكتل؛‭ ‬فيكون‭ ‬علينا‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬سحب‭ ‬لاعبيهم‭ ‬من‭ ‬منطقتهم‭ ‬لنبني‭ ‬هجمة‭ ‬جديدة‭ ‬وأيضا‭ ‬لكي‭ ‬نرهقهم‭ ‬بدنيا،‭ ‬ونحن‭ ‬أقوياء‭ ‬بقوة‭ ‬الاحتياط؛‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬نشعر‭ ‬بوجود‭ ‬فوارق‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين،‭ ‬أمّا‭ ‬قلة‭ ‬التهديف‭ ‬فهي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬سوء‭ ‬الحظ‭ ‬وعدم‭ ‬استغلال‭ ‬الفرص،‭ ‬وأن‭ ‬الانسجام‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وقت،‭ ‬وهُنا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الثناء‭ ‬على‭ ‬لاعب‭ ‬مثل‭ ‬حسن‭ ‬هلال‭ ‬فهو‭ ‬لاعب‭ ‬مجتهد‭ ‬وأتمنّى‭ ‬أن‭ ‬يكمل‭ ‬مشواره‭ ‬بذات‭ ‬الحيوية‭.‬ ولفت‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬عيسى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فريقه‭ ‬يعطي‭ ‬أولوية‭ ‬لأبناء‭ ‬النادي‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬مستوياتهم‭ ‬عن‭ ‬المحترفين‭ ‬أو‭ ‬المقيمين‭.‬ علاء‭ ‬سترة ويقول‭ ‬مساعد‭ ‬مدرب‭ ‬سترة‭ ‬علاء‭ ‬حبيل‭ ‬إن‭ ‬فقدان‭ ‬أربع‭ ‬نقاط‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬ست؛‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يعد‭ ‬أمرا‭ ‬عاديّا‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ومع‭ ‬بداية‭ ‬الدوري،‭ ‬وفي‭ ‬لقاء‭ ‬فريقنا‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬لعبنا‭ ‬بتكتيك‭ ‬جيد‭ ‬ولكن‭ ‬المشكلة‭ ‬أننا‭ ‬أضعنا‭ ‬فرصا‭ ‬سهلة،‭ ‬وحيث‭ ‬افتقدنا‭ ‬محترفنا‭ ‬الفرنسي‭ ‬قبل‭ ‬المباراة‭ ‬وفي‭ ‬التدريب‭ ‬الأخير‭ ‬بسبب‭ ‬الإصابة،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يُمكنه‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬موجودا‭ ‬أن‭ ‬يفعل‭ ‬شيئا‭ ‬لأن‭ ‬الفرص‭ ‬سهلة،‭ ‬ولا‭ ‬تنسى‭ ‬أن‭ ‬فريق‭ ‬الشباب‭ ‬جيد،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬أمام‭ ‬قلالي‭ ‬فإن‭ ‬تأثير‭ ‬تأخر‭ ‬المحترفين‭ ‬كان‭ ‬واضحا،‭ ‬ولكن‭ ‬رغم‭ ‬فارق‭ ‬النقاط‭ ‬عن‭ ‬المتصدرين‭ ‬لن‭ ‬نكون‭ ‬بعيدين‭ ‬عن‭ ‬المنافسة‭.‬ وأضاف‭ ‬أنّه‭ ‬رغم‭ ‬التوقف‭ ‬لمباريات‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الفرصة‭ ‬ستكون‭ ‬سانحة‭ ‬لتصحيح‭ ‬الوضع‭ ‬وعلاج‭ ‬الإصابات،‭ ‬وأود‭ ‬القول‭ ‬هُنا‭ ‬أن‭ ‬المنافسة‭ ‬ستكون‭ ‬بيد‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬لديها‭ ‬النفس‭ ‬الطويل‭ ‬والخبرة،‭ ‬والمنافسة‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬لا‭ ‬تظهر‭ ‬معالمها‭ ‬سريعة،‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬مباريات‭ ‬كثيرة‭ ‬وقسمين‭ ‬وفترة‭ ‬تسجيل،‭ ‬ولدينا‭ ‬لاعبين‭ ‬شباب‭ ‬نؤهلهم‭ ‬ونعدهم‭ ‬وسنشركهم‭ ‬لتكون‭ ‬لديهم‭ ‬الخبرة‭.‬

مشاركة :