كلام في دوري الظل الكرويغزال البحرين يُسارعُ الخطى للعودة ويتصدّر الذهاب

  • 1/23/2022
  • 01:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة‭ ‬ورصد‭: ‬علي‭ ‬الباشا   انتهى‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭ ‬لدوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ (‬الظل‭) ‬وسارع‭ ‬غزال‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬الخُطى‮»‬‭ ‬في‭ ‬انطلاقته‭ ‬بالصدارة؛‭ ‬موسعا‭ ‬الفارق‭ ‬مع‭ ‬أقرب‭ ‬منافسيه‭ ‬إلى‭ ‬اربع‭ ‬نقاط،‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬مكانه‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الأندية‭ ‬الممتازة‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬غيابٍ‭ ‬طال‭ ‬أمدها،‭ ‬ووصل‭ ‬برصيده‭ ‬إلى‭ ‬21‭ ‬نقطة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬27‭ ‬هي‭ ‬نقاط‭ ‬القسم‭ ‬الأول،‭ ‬وظلّت‭ ‬آمال‭ ‬سبعة‭ ‬أندية‭ ‬أخرى‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى؛‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أعاد‭ ‬‮«‬الاتفاق‮»‬‭ ‬التوازن‭ ‬للمقدمة‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يستطعهُ‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت،‭ ‬وهو‭ ‬يأتي‭ ‬خلف‭ ‬الشباب‭ ‬الطامحُ‭ ‬للصعود،‭ ‬بينما‭ ‬علامات‭ ‬الاستفهام‭ ‬تُحيط‭ ‬بالمالكية‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬المرشح‭ ‬الأول‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬الدوري‭!                                             ‬ الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬حملت‭ ‬مباريات‭ ‬مفتوحة،‭ ‬شهدت‭ ‬تسجيل‭ (‬24‭) ‬هدفا،‭ ‬وهي‭ ‬نسبةٌ‭ ‬تقترب‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬الخمسة‭ ‬أهداف‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬وتُعدُّ‭ ‬حالة‭ ‬جيدة‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬تخلي‭ ‬الفرق‭ ‬عن‭ ‬حلات‭ ‬الدفاع‭ ‬المعقّدة‭ ‬إلى‭ ‬الهجوم‭ ‬المفتوح،‭ ‬فلم‭ ‬يكُن‭ ‬غريبا‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬مباراة‭ ‬الاتفاق‭ ‬وسترة‭ ‬ستة‭ ‬أهداف،‭ ‬وخمسةً‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬البحرين‭ ‬ومدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬ومثلها‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭ ‬والمالكية‭ ‬وأربعةً‭ ‬بين‭ ‬التضامن‭ ‬والبسيتين‭ ‬وهو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬انتهى‭ ‬بالتعادل،‭ ‬وثلاثة‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الاتحاد‭ ‬وقلالي؛‭ ‬والفوز‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬فرق‭ ‬الاتحاد‭ ‬والاتفاق‭ ‬والبحرين‭ ‬والشباب‭.‬ والنقاط‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬الجولة‭ ‬التاسعة؛‭ ‬والتي‭ ‬انتهى‭ ‬عليها‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭ ‬هي‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: ‬البحرين‭ (‬21‭) ‬–‭ ‬الشباب‭ (‬17‭) ‬–‭ ‬الاتفاق‭ (‬16‭) -  ‬المالكية‭ (‬14‭) ‬–‭ ‬الاتحاد‭ (‬14‭) ‬–‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ (‬12‭) ‬–‭ ‬قلالي‭ (‬10‭) -  ‬سترة‭ (‬9‭) ‬–‭  ‬البسيتين‭ (‬6‭) -  ‬التضامن‭ (‬2‭)‬؛‭ ‬ويُلاحظ‭ ‬من‭ ‬مسار‭ ‬النقاط‭  ‬أن‭ ‬المنافسة‭ ‬قريبة‭ ‬بين‭ ‬غالبية‭ ‬الأندية،‭ ‬وفوارق‭ ‬النقاط‭ ‬قليلة‭ ‬جدا،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬بفوزين‭ ‬أو‭ ‬بفوز‭ ‬وتعادل‭ ‬لفريق‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تُغير‭ ‬من‭ ‬مواقع‭ ‬الترتيب،‭ ‬فالعملية‭ ‬أشبه‭ ‬بلعبة‭ ‬الكراسي‭ ‬الموسيقية،‭ ‬وبمثل‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬في‭  ‬مختلف‭ ‬الجولات‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الأول،‭ ‬ستكرر‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الثاني،‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬رغبة‭ ‬الفرق‭ ‬على‭ ‬تسجيل‭ ‬النتائج‭ ‬التنافسية‭ ‬ودعم‭ ‬فرقها‭ ‬بلاعبين‭ ‬جدد؛‭ ‬إن‭ ‬محليين‭ ‬أو‭ ‬محترفين‭.‬ وقد‭ ‬حملت‭ ‬لنا‭ ‬مباريات‭ ‬الجولة‭ ‬التاسعة‭ ‬والأخيرة‭ ‬من‭ ‬القسم‭ ‬الأول؛‭  ‬شيء‭ ‬من‭ ‬الاثارة،‭ ‬فمثلا‭ ‬مباراة‭ ‬المالكية‭ ‬والبحرين‭ ‬كانت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬المباريات،‭ ‬والتكافؤ‭ ‬كان‭ ‬عنوانا‭ ‬لها،‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬انتهت‭ ‬لمصلحة‭ ‬البحرين؛‭ ‬والذي‭ ‬يبدو‭ ‬أنّه‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬شقين‭ ‬وهما‭ ‬بناء‭ ‬الفريق‭ ‬وأيضا‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الصعود؛‭ ‬كون‭ ‬الفريق‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الشباب،‭ ‬وهذا‭ ‬بحسب‭ ‬الأهداف‭ ‬المُعلنة‭ ‬مسبقا،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هو‭ ‬لا‭ ‬يُريد‭ ‬تكبيل‭ ‬نفسهُ‭ ‬بالديون،‭ ‬فكان‭ ‬واقعيّا‭ ‬بمحترفيه،‭ ‬والمباراة‭ ‬يُمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬ماراثونية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬مسارها‭ ‬الذي‭ ‬بدأه‭ ‬الشباب‭ ‬متقدما‭ ‬وتمكّن‭ ‬المالكية‭ ‬من‭ ‬اللحاق‭ ‬به،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬دانت‭ ‬النتيجة‭ ‬للأشطر‭ ‬وهو‭ ‬الشباب،‭ ‬بينما‭ ‬ذهب‭ ‬المالكية‭  ‬ليندب‭ ‬حظه‭ ‬ويتوقف‭ ‬رصيده‭ ‬على‭ (‬14‭)‬،‭ ‬ورغم‭ ‬وُفرة‭ ‬اللاعبين‭ ‬الشباب‭ ‬بيد‭ ‬مدربه‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬فأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الحظ‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬يُجانبه‭!‬ والفوز‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬هو‭ ‬للبحرين‭ (‬المتصدر‭) ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ (‬المتذبذب‭) ‬في‭ ‬نتائجه،‭ ‬فكان‭ ‬الفوز‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬البحرين‭ ‬بأربعة‭ ‬لهدف،‭ ‬وأيضا‭ ‬الأفضلية‭ ‬للفائز‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الشوطين،‭ ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬الانسجام‭ ‬والتجانس‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الأربع‭ ‬المتتالية؛‭ ‬تقربه‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المُعلنة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المدرب‭ ‬المغربي‭ (‬رشيد‭ ‬غفلاوي‭)‬،‭ ‬والمحددة‭ ‬سلفا‭ ‬بالصعود؛‭ ‬فالبحرين‭ ‬مكانه‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬الممتاز،‭ ‬وهو‭ ‬برأيي‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬العودة،‭ ‬بينما‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬يظهر‭ ‬بمستوى‭ ‬غير‭ ‬مقنع‭ (‬تارة‭ ‬فوق‭  ‬وتارة‭ ‬تحت‭!).‬ ومباراة‭ ‬الاتفاق‭ ‬وسترة‭ ‬فيها‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الاثارة،‭ ‬ولكن‭ ‬الأفضلية‭ ‬والشطارة‭ ‬لفريق‭ ‬الاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬استغل‭ ‬سوء‭ ‬حالة‭ ‬دفاع‭ ‬سترة‭ ‬وحارسه،‭ ‬فصار‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الكرات‭ ‬الطويلة‭ ‬لمهاجميه‭ ‬الذي‭ ‬غاب‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬هدافه‭ (‬اسانتي‭) ‬بداعي‭ ‬الكورونا،‭  ‬وأعتقد‭ ‬لو‭ ‬أنه‭ ‬وظّف‭ ‬خط‭ ‬النصف‭ ‬جيدا‭ ‬لزات‭ ‬غلته‭ ‬من‭ ‬الأهداف،‭ ‬فالفريق‭ ‬اعتمد‭ ‬أساسا‭ ‬على‭ ‬الكرات‭ ‬الطويلة‭  ‬من‭ ‬عمق‭ ‬الدفاع‭ ‬الستراوي‭ (‬المهزوز‭) ‬وحراسته‭ (‬الضعيفة‭)‬،‭ ‬وهو‭ (‬الاتفاق‭) ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬توظيف‭ ‬امكانات‭ ‬لاعبيه‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل،‭ ‬باعتباره‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬غالبية‭ ‬لاعبيه‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬جميعهم‭ ‬من‭ ‬المحترفين،‭ ‬وهو‭ ‬أكثر‭ ‬فريق‭ ‬غيّر‭ ‬جلدته‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬خلال‭ ‬القسم‭ ‬الأول،‭ ‬ولا‭ ‬يمنعهُ‭ ‬اقامة‭ ‬التدريبات‭ ‬على‭ ‬فترتين‭ ‬للرفع‭ ‬من‭ ‬نسقه‭ ‬البدني‭ ‬واللياقي،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬هدفه‭ ‬المحدد‭ ‬هو‭ ‬الصعود؛‭ ‬ورُبما‭ ‬أكثر‭ ‬الفرق‭ ‬المرشحة‭ ‬لذلك،‭ ‬بينما‭ ‬قلنا‭ ‬أن‭ ‬معاناة‭ ‬سترة‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬دفاعه‭ ‬وحراسته‭ ‬وتسببا‭ ‬في‭ ‬خروجه‭ ‬خاسرا،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الاتفاق‭ ‬باستطاعته‭ ‬أن‭ ‬يضرب‭ ‬الصدارة‭  ‬متى‭ ‬عزز‭ ‬صفوفه؛‭ ‬فإن‭ ‬سترة‭ ‬اذا‭ ‬اضاف‭ ‬بعض‭ ‬اللاعبين‭ ‬فحتما‭ ‬سيدخل‭ ‬المنافسة‭.‬   ‭ ‬فوزٌ‭ ‬بالجديد وفي‭ ‬أول‭ ‬لقاء‭ ‬بمدربه‭ ‬الجديد‭ (‬الدخيل‭) ‬تمكّن‭ ‬الاتحاد‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬قلالي‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬ويُنعش‭ ‬آماله‭ ‬للقسم‭ ‬الثاني‭ ‬مادامت‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬بينما‭ ‬قلالي‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ضغوطات‭ ‬بقيادة‭ ‬موسى‭ ‬القطان؛‭ ‬يهدف‭ ‬للبناء،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬نتائجه‭ ‬مقبولة‭ ‬قياسا‭ ‬بإمكاناته‭ ‬وحيث‭ ‬لا‭ ‬يرغب‭ ‬أن‭ ‬يكبل‭ ‬نفسه‭ ‬بالديون‭.‬ وفي‭ ‬لقاء‭ ‬البسيتين‭ ‬والتضامن‭ ‬يتضح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النتيجة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬وأحسن‭ ‬الكابتن‭ ‬البقري‭ ‬استغلال‭ ‬امكانات‭ ‬طلال‭ ‬النعّار‭ ‬الهجومية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التحسن‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬شبر‭ ‬ولكن‭ ‬الحاجة‭ ‬ملحة‭ ‬لتدعيم‭ ‬الفريق‭ ‬بلاعبين‭ ‬أصحاب‭ ‬خبرة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬توازنه‭.‬   ‭ ‬أفضل‭ ‬فرق‭ ‬القسم‭ ‬الأول لا‭ ‬يختلف‭ ‬إثنان‭ ‬بأنّ‭ ‬البحرين‭ ‬أفضل‭ ‬الفرق‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬مبارياته‭ ‬الخمس‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لثبات‭ ‬مستواه،‭ ‬وأيضا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬يؤدي‭ ‬بها‭ ‬مبارياته؛‭ ‬بما‭ ‬يجعله‭ ‬أقوى‭ ‬المرشحين،‭ ‬يلعب‭ ‬بأهداف‭ ‬محددة‭ ‬سلفا،‭ ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬الصعود،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬رباعيته‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬بدأ‭ ‬يكتسب‭ ‬ثقافة‭ ‬المباريات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الشباب‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬المتميّزة‭ ‬ويكفي‭ ‬أنه‭ ‬الفريق‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يخسر‭.‬   ‭ ‬أفضل‭ ‬المدربين‭ ‬ ‭*‬‭ ‬قياسا‭ ‬للمتابعة‭ ‬فإنه‭ ‬يُمكن‭ ‬وضع‭ ‬المدرب‭ ‬المغربي‭ ‬رشيد‭ ‬غفلاوي‭ ‬مدرب‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬المدربين؛‭ ‬قياسا‭ ‬للنتائج‭ ‬وأيضا‭ ‬للثبات‭ ‬في‭ ‬المستوى،‭ ‬وحسن‭ ‬توظيفه‭ ‬للاعبيه‭.‬   ‭ ‬ضحايا‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭:‬ دفع‭ ‬اربعة‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬ضريبة‭ ‬تذبذب‭ ‬مستويات‭ ‬فرقهم،‭ ‬وحيث‭ ‬تمت‭ ‬عملية‭ ‬استبدالهم‭ ‬بآخرين‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬وضعية‭ ‬الفرق؛‭ ‬فكان‭ ‬الكابتن‭ ‬صلاح‭ ‬راشد‭ ‬هو‭ ‬الضحية‭ ‬الأولى‭ ‬حيث‭ ‬أعفي‭ ‬من‭ ‬تدريب‭ ‬التضامن‭ ‬وحلّ‭ ‬مكانه‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬شبر،‭ ‬وفي‭ ‬سترة‭ ‬حلّ‭ ‬المدرب‭ ‬مرجان‭ ‬عيد‭ ‬بديلا‭ ‬للمدرب‭ ‬العربي‭ ‬الجزائري،‭ ‬وفي‭ ‬البسيتين‭ ‬حلّ‭ ‬المدرب‭ ‬المصري‭ ‬سعد‭ ‬البقري‭ ‬بديلا‭ ‬للكابتن‭ ‬نادر‭ ‬العوضي،‭ ‬وأخيرا‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬حلّ‭ ‬الكابتن‭ ‬منعم‭ ‬الدخيل‭ ‬كبديل‭ ‬للكابتن‭ ‬محمد‭ ‬المقله‭.‬   الهدّافون يتصدر‭ ‬قائمة‭ ‬الهدافين‭ ‬اللاعبان‭ ‬فيكتوري‭ (‬الاتحاد‭) ‬وديمبا‭ (‬الشباب‭) ‬ولكل‭ ‬منهما‭ (‬7‭) ‬أهداف،‭ ‬ويليهما‭ ‬برصيد‭ (‬6‭) ‬أهداف‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬جوزيف‭ ‬ايمانويل‭ (‬المالكية‭) ‬وطلال‭ ‬النعّار‭ (‬البسيتين‭)‬،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬ثلاثة‭ ‬لاعبين‭ ‬برصيد‭ (‬5‭) ‬اهداف‭ ‬وهم‭: ‬حسن‭ ‬مدن‭ (‬الشباب‭) ‬واسانتي‭ (‬الاتفاق‭) ‬وبريتو‭ (‬البحرين‭).‬   لقطات‭ ‬من‭ ‬القسم‭ ‬الأول تمّ‭ ‬تسجيل‭ (‬132‭) ‬هدفا‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الأول،‭ ‬وأكثر‭ ‬الفرق‭ ‬تسجيلا‭ ‬هما‭ ‬الاتفاق‭ ‬والشباب‭ (‬19‭) ‬هدفا‭ ‬لكل‭ ‬منهما،‭ ‬وأكثرها‭ ‬استقبالا‭ ‬هو‭ ‬التضامن‭ (‬32‭) ‬هدفا،‭ ‬وأقل‭ ‬الفرق‭ ‬تسجيلا‭ ‬للأهداف‭ ‬هو‭ ‬البسيتين‭ (‬8‭)‬،‭ ‬وأقلها‭ ‬استقبالا‭ ‬للأهداف‭ ‬هو‭ ‬البحرين‭ (‬6‭)‬،‭ ‬وأكثر‭ ‬الفرق‭ ‬فوزا‭ ‬هو‭ ‬البحرين‭ (‬7‭)‬،‭ ‬واقلها‭ ‬التضامن‭ (‬بدون‭ ‬فوز‭)‬،‭ ‬وأكثر‭ ‬الفرق‭ ‬خسارة‭ ‬هو‭ ‬التضامن‭ (‬7‭)‬،‭ ‬وأقلها‭ ‬خسارة‭ ‬هو‭ ‬الاتفاق‭ (‬1‭)‬،‭ ‬وأكثر‭ ‬الفرق‭ ‬تعادلا‭ ‬هو‭ ‬الشباب‭ (‬5‭)‬،‭ ‬وأقلها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المالكية،‭ ‬الاتحاد،‭ ‬والتضامن‭ (‬2‭).‬   ‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬مساعد‭ ‬مدرب‭ ‬الاتفاق قال‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬إن‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬كتاب‭ ‬مفتوح‭ ‬والمنافسة‭ ‬فيه‭ ‬مفتوحة‭ ‬وتختلف‭ ‬عن‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬لأن‭ ‬المستويات‭ ‬متقاربة،‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬النتائج‭ ‬الفارقة،‭ ‬وكون‭ ‬كل‭ ‬الفرق‭ ‬تعجُّ‭ ‬بالمحترفين،‭ ‬وامكانية‭ ‬كل‭ ‬فريق‭ ‬قائمة‭ ‬للفوز‭ ‬على‭ ‬الآخر،‭ ‬ولذا‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬التكهن‭ ‬بالنتائج،‭ ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬تلعب‭ ‬على‭ ‬جزئيات‭ ‬صغيرة،‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬فريق‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تعده‭ ‬كفريق‭ ‬ضعيف؛‭ ‬حتى‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬حسن‭ ‬شبر‭ ‬بدأ‭ ‬يتغير‭ ‬أداؤه،‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬النتائج‭ ‬لم‭ ‬تخدمه،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يعُد‭ ‬صيدا‭ ‬سهلا‭.‬ وقال‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬إن‭ ‬صراع‭ ‬المقدمة‭ ‬لم‭ ‬ينتهِ،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬هو‭ ‬للتو‭ ‬قد‭ ‬بدأ،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ترك‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الآخرين‭ ‬مسافة‭ ‬ولكن‭ ‬الصراع‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬اشده‭ ‬لأن‭ ‬الشباب‭ ‬والاتفاق‭ ‬والمالكية‭ ‬والاتحاد‭ ‬والقريبين‭ ‬منهم؛‭ ‬يمكنهم‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬ففريق‭ ‬الاتفاق‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أبعد‭ ‬عنه‭ ‬الأنظار‭ ‬بدأ‭ ‬يفوز‭.‬ وأضاف‭ ‬إن‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬صعب‭ ‬لكل‭ ‬الفرق،‭ ‬وبالذات‭ ‬مع‭ ‬تقارب‭ ‬النتائج،‭ ‬وربما‭ ‬كانت‭ ‬أندية‭ ‬تأثرت‭ ‬بالاصابات،‭ ‬ولكن‭ ‬حاليّا‭ ‬الكل‭ ‬كشف‭ ‬أوراقه،‭ ‬والفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬تحتاج‭ ‬لهدوء‭ ‬أعضاب‭.‬ ولفت‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬بأن‭ ‬المشكلة‭ ‬التي‭ ‬تعترض‭ ‬أندية‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬الملاعب،‭ ‬فمعظمها‭ ‬يتدرب‭ ‬على‭ ‬ملاعب‭ ‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للتدريب،‭ ‬والاختلاف‭ ‬واضح‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬الملاعب‭ ‬العشبية‭ ‬التي‭ ‬تُقام‭ ‬عليها‭ ‬المباريات،‭ ‬طبعا‭ ‬باستثناء‭ ‬أندية‭ ‬الشباب‭ ‬وسترة‭ ‬والمالكية‭ ‬والبحرين‭ ‬والبسيتين‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬ملاعب‭ ‬عشبية‭.‬

مشاركة :