تعادل الأهلي مع الهلال، هو دفعة فيتامينات كان الأهلي بحاجتها الماسة والملحة، ثم عاد الراقي وفاز على الباطن ليصعد إلى النقطة 15 في المرتبة السادسة، وين كنا وأين اصبحنا يا أهلي، لعل وعسى وليس بأمر صعب، أن لا يقبل لاعبو وإداريو الأهلي تذوق أي نكهة أخرى غير نكهة الفوز والانتصار والمنافسة، وهذا الهبوط وشبه الضمور الكروي منذ إياب الموسم القادم بعدما كان الأهلي على بعد خطوة من الظفر باللقب، لا بد وأن تشرق الشمس من جديد أيها الأهلي جميل جدة ومعشوقها. ضمك يا ضمك، في الصدارة باستحقاق، موسم رائع جداً في ذهاب هذا الموسم، ستة انتصارات وثلاث تعادلات وخسارة وحيدة، نتيجة أكثر من رائعة، نعم نقولها باحترافية صدارة مؤقتة، لأن الهلال لعب فقط ثماني مباريات، بينما ضمك بـ21 نقطة من عشر مباريات، والهلال لديه 18 نقطة، كذلك النصر والفيحاء لهم مباريات متبقية، ولكن بشكل عام جولة أخرى بصدارة ضمك أمر أكثر من رائع. الاتحاد والشباب، وعزومة من يهجم على الصدارة، بكل تأكيد الاتحاد هذا الموسم متحفز وجاهز للانقضاض، وإن كنت أرى بعضاً من خجل في الشباب، ولهذا فإني أجزم لهما أن الجولات الثلاث القادمة هي فرصة لهم قد لا تعوض، بتثبيت تنافسهم على اللقب، والسبب أن الهلال بعد نهائي أبطال آسيا، سيعود للتركيز على اللقب الذي هو أكثر من يعرف كيف يؤخذ وكيف يحافظ عليه. النصر في ترنح شديد، وجمهوره غاضب جداً، الأمر للجمهور ليس صحة آرائه، بل مدى رضاه عن النتائج، والنصر متذبذب، وأكثر ما أخشاه على النصر هو حالة الاتحاد قبل موسمين، والأهلي هذا الموسم، لأن جماهير الأهلي والاتحاد تختلف عن جماهير النصر، فهي أكثر صبراً وتحملاً، أما جمهور النصر فهو الأكثر تحفزاً والأقل تحملاً، لهذا على إدارة النصر وضع كل ما يلزم من جهود للعودة إلى مسار المنافسة والانتصارات. الرائد ما زالت لديه الفرصة والأمل لتحقيق نتيجة ممتازة هذا الموسم، ولكن التعاون ما زال بعيداً في خانة الخطر، كمن يغرق في بحر من الرمال، ما الذي يحدث مع التعاون؟ كيف وصل إلى هكذا مرحلة، هل سيختفي التعاون وكأنه لم يكن موجوداً؟، الجولات القادمة سترد علينا التساؤلات، ولكن ما زال لدي بصيص أمل أن هنالك شيئاً جميلاً سيحدث للتعاون، إن رغب التعاون فعلياً أن يحدث له هذا الشيء الجميل. الأهلي عاد للانتصارات
مشاركة :