والله زمان يا كلاسيكو..!

  • 3/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لن أعود مجدداً للخوض في نقاش أشبع طرحاً في فترات سابقة بشان كلاسيكو كرة القدم السعودية فهناك من قال إنه بخلاف الاتحاد والهلال هناك أهلي ونصر ونصر واتحاد وشباب وأهلي أو أهلي وهلال فمع احترامي لجميع الآراء هو كلاسيكو واحد بين الاتحاد والهلال. ففي فترات سابقة كان التنافس الاتحادي الهلالي حاضرا ًوالمواجهات بينهما تعتبر الأقوى على مستوى المواجهات في كرة القدم السعودية بخلاف أن المنافسة على الألقاب والبطولات يأتي الهلال أولاً والاتحاد ثانياً وكثير من البطولات التي حققها الفريقان كان التنافس بينهما على لقبها. اليوم ستتجه الأنظار صوب استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز حيث مواجهة الكلاسيكو الأول هذا الموسم بين الهلال والاتحاد في مواجهة الثلاث نقاط أولاً، وفي نفس الوقت ستحدد بشكل كبير ملامح المنافسة على بطولة الدوري وقد يقترب الاتحاد أكثر أو تتجدد الآمال الهلالية للمنافسة على اللقب. ورغم الفوارق بين الفريقين في ظل اكتمال المنظومة الهلالية وكوكبة النجوم في صفوفه وحالات الغياب في صفوف الاتحاد نتيجة إصابة عدد من لاعبيه إلا أن التسليم بأن الفوز هلالي سيكون خاطئاً، فالاتحاد قادر أن يقدم نفسه كمتصدر وفريق مميز هذا الموسم. كل التوقعات تميل لمصلحة الهلال ولكن في حضرة الكلاسيكو تلغى الفوارق والتفوق ويبقى الحضور الذهني والبدني والفني والانضباط التكتيكي سائداً والمدرب الذي يحترم خصمه ويعطيه حقه من الاحترام سيكون حتماً هو المنتصر في هذه المواجهة فهكذا علمتنا كرة القدم. نشوة انتصار الهلال على منافسه التقليدي النصر ستكون محفزاً له في لقاء الليلة بخلاف حرص الهلاليين على الحفاظ على موقعهم في المنافسة على لقب الدوري وفي المقابل الاتحاد يدخل المواجهة بدون أهم عناصره حجازي وحمدالله وكورونادو والعبود وزياد وهوساوي وهي بلا شك أسماء ثقيلة وموثرة. مواجهة منتظرة بين الكبار ولكنها لن تحسم لقب الدوري لأي منهما، فهي ستجدد آمال الهلال إن انتصر، وسيغرد الاتحاد وحيداً في الصدارة ويقترب أكثر فأكثر من اللقب إذا عاد بالنصر من أرض الملز. نقطة آخر السطر: فجأة وبدون مقدمات أصبحت مشكلة النصر في رئيسه مسلي آل معمر وبات يتحمل مسؤولية الإخفاق كاملة، فمسلي هو جزء من المشكلة وليس كل المشكلة ولكن هناك شركاء في هذا الإخفاق فالمنظومة متكاملة يتشارك أعضاؤها عند النجاح ويتحملون المسؤولية عند الإخفاق، حتى وإن كان مسلي رئيساً للنصر لكن هناك من يشاركه المسؤولية. في هذا الموسم تحديداً أصبح الكل يتجرأ على التحكيم وتجد الكثير من مسؤولي الإندية يهاجمون الحكام سواء المحليين أو الأجانب ويحملونهم مسؤولية الإخفاق، الغريب في الأمر أن هناك من يصدق هؤلاء المسؤولين في رمي إخفاقهم على الحكام، الخلاصة إذا كان لديك فريق قوي محترم داخل الملعب لن تستجدي حكماً ولن تحتاج لإثارة قضية أنت في غنى عنها. قلتها من قبل الدوري لم يحسم بعد، والتوقعات تشير إلى صعوبة الجولات المقبلة، وستلعب الأندية المتنافسة على البقاء في صراع الصدارة وستقول أندية كلمتها للتاريخ.

مشاركة :