كيف يواجه القادة أوقات عدم اليقين؟

  • 5/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد العالم حالة من التغيرات المستمرة بسبب العديد من الظروف بما في ذلك جائحة كورونا، والاضطرابات الاجتماعية، والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة، وفي ظل كل هذه الظروف قد يجد القادة صعوبة كبيرة في التخطيط للمستقبل نظراً لهيمنة حالة من عدم اليقين ينبغي على القادة التغلب عليها. 6 نصائح مفيدة للقادة خلال أوقات عدم اليقين النصيحة الشرح 1- مواصلة التعلم والاكتشاف - يقول "ينس شبان" وزير الصحة الألماني السابق وعضو في البرلمان حالياً إن القادة الشباب قد يعتقدون في بعض الأحيان أنهم تعلموا كل شيء، حتى يذهبوا إلى أماكن أو يقابلوا أشخاصاً أو يجروا مناقشات يدركون بعدها أن هناك الكثير ليتعلموه ويكتشفوه. 2- تحدي البيانات - تقول "لوسي دارفيل" الشريكة في شركة "Bain & Company" للاستشارات الإدارية إن إحدى أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق القادة هي اتخاذ القرارات، وفي كثير من الأحيان تُتخذ هذه القرارات تحت الضغط، مشيرة إلى أن هناك العديد من التحيزات التي تساهم في تقييم الأمور بشكل سيئ. - ومن أجل تجنب الوقوع في فخ التحيز، واتخاذ القرارات الصحيحة تنصح "دارفيل" الأشخاص أولاً بإحاطة أنفسهم بالأشخاص الذين يخبرونهم بأخطائهم، وثانياً اتخاذ القرارات بناءً على مجموعة كاملة من البيانات قدر الإمكان، وثالثاً اتخاذ جميع الإجراءات لضمان تعبير جميع الأشخاص عن آرائهم والتفكير في هذه الآراء. 3- التفكير الاحتمالي - يقول "ليلاند ماشمير" المؤسس المشارك لمعمل "Sway" لصناعة المواد البلاستيكية من الأعشاب البحرية إن السمة المشتركة للقيادة هي اتخاذ القرارات الحاسمة، ورغم ذلك عندما تسود حالة من عدم اليقين يصبح اتخاذ القرار السريع والحاسم أمراً خاطئاً. - يشير "ماشمير" إلى أهمية التفكير الاحتمالي، واتخاذ القرارات بناءً على الاحتمالات العديدة للنتائج المرجوة وغير المرجوة، الأمر الذي يتطلب من الأشخاص أن يتحدوا افتراضاتهم، ويقيسوا مدى تأثير المتغيرات العديدة. 4- جمع أصحاب المصالح معاً لمواجهة التحديات المتداخلة - تنصح عالمة الأوبئة "تولو أوني" القادة بإجراء عملية تواصل بين أصحاب المصالح والمجموعات المختلفة، مشيرة إلى أن هذا التواصل يتطلب تعاوناً غير عادي مع الأفراد والمنظمات عبر القطاعات المختلفة التي لا تعمل معاً عادة. - تشير "أوني" إلى أن من المهم توقع الشعور بعدم الراحة في ظل هذا النوع من التواصل، مؤكدة أهمية إفساح المجال لحدوث ذلك لتوفير الظروف لظهور الأفكار المبتكرة. 5- تقبل الضعف - يقول "إبراهيم المعجل" الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي إن تقبل الضعف والانفتاح يتيحان للشخص التعمق في فهم التحديات التي يواجهها، مشيراً إلى أن الأشخاص يميلون عادة إلى تبسيط المشكلات التي يواجهونها، لكن شعور الأشخاص بالضعف وبأنهم معرضون للخطر يساعدهم على التعمق في جوانب المشكلات، واستكشاف دورهم في حلها. 6- الابتعاد من أجل رؤية أفضل - تقول "لونجمي تشانغ" زميل أول في كلية كينيدي بجامعة هارفارد إنه في حين يتطلب التغلب على التحديات التقنية اكتساب المهارات، يتطلب التغلب على التحديات التكيفية تغييراً في السلوك وطريقة التفكير، ورؤية الصعوبات من منظور أوسع من مجرد التركيز على التحديات التقنية اليومية، والتركيز بدلاً من ذلك على التحديات التكيفية الأكثر أهمية. - ترى "تشانغ" أن ذلك يتطلب تحسين عملية التواصل بين الثقافات، وإعادة بناء الثقة بين البلدان، مؤكدة أهمية العمل الجماعي للحفاظ على السلام والازدهار العالمي.

مشاركة :