وزنك يا «كابتن»..! | خالد مساعد الزهراني

  • 8/14/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

× في طابور اللاعبين القدامى قل أن نجد من بقي محافظًا على قوامه الرياضي، حيث أصبح (الكرش) علامة فارقة للكثير منهم، مما يدل على أن الرياضة بالنسبة لهم شيء من الماضي. × وقد أظهرت الصور واللقطات في مشاركاتهم الأخيرة وبكل أسف صور لأجسام لا يُصدَّق أنها كانت بالأمس تنعم باللياقة والنجومية، فقد غادروا الملاعب وفتحوا المجال "لأضرب بخمس". × في وقت يفترض أن يكونوا أول من يمثل القدوة في الحث على ممارسة الرياضة والمداومة عليها، ولكن كيف لهم أن يحققوا تلك المعادلة وأجسامهم دخلت في تصنيف ثقيل الثقيل؟. × فلا هم يستطيعون إقناع المتلقي، وأيضًا هم بذلك أسلموا أنفسهم لتبعات زيادة الوزن ومدى تأثيره على الصحة، وقد زاد الأمر تعقيدًا عدم اكتراثهم بالظهور بالزي الرياضي رغم كل "الشحوم". × مع أنني أثق أنهم يُدركون كم هي الخسارة التي لحقت بهم من جراء تركهم للرياضة، وكم هي المعاناة المترتبة على الواقع الجديد الذي يعيشونه مع ما طرأ على أجسامهم من تغير. × ولكن تبقى الإشكالية التي يعاني منها الكثير أن سرعان ما يستسلم الشخص لليأس، فمع بداية شعوره بزيادة الوزن يفقد الأمل في العودة إلى الوراء، ولكنه أبدًا لا يتوقف عن السير للأمام. × فيواصل في أكل ما لذ وطاب مع إعطاء تأشيرة مفتوحة لسيدة المائدة السعودية "الكبسة"، فلا يتنبّه إلا وقد "فات الميعاد"، ثم يحاول أن يبدأ التخفيف فيُصدم بـ"طريقك مسدود مسدود يا ولدي". × فما يكون منه إلا الاستسلام لواقعه الجديد، مع مداراة ذلك بملابس فضفاضة، وبعض التعليقات التي تخفف من وطأة ذلك الواقع، مع التأكيد على أنه ليس راضيًا أبدًا عن كل تلك "الترهلات". × لنعود إلى حقيقة أن أي من مجالات الأعمال قد يتوقف فيها الشخص بمجرد اعتزاله أو تقاعده إلا الرياضة، فإنها يجب أن تكون للرياضي وغيره رفيقة عمر، وحسب ما يناسبه، وفالكم دوام لياقة، للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :