* في ليلة من ليالي «جميل» حضر فيها الأصفران بحضور الهيبة وهيبة الحضور حيث تجاوز المونديالي الكوماندوز بخماسية واقترب العالمي نحو اللقب برباعية في مرمى الفيصلي. * بينما سجل مدرج النصر رقماً «مرعباً» في الحضور تجاوز 45 ألفاً هتفوا للأصفر وقبل هذا وذاك كرروا حضورهم «النقلة» في مفهوم الدعم الجماهيري في ملاعبنا. * كما أعاد النمور إلى مدرجهم بعضاً من أهازيج «الطناخة» التي هلّت بشائرها بحل عقدة طال أمدها وبحضور خماسي وأداء يفتح الشهية نحو أن يكون القادم من ذات نسيج (هذا الإتّاوي). * وبما أن النتائج الكبيرة تجيّر عادة لأسباب في الغالب لا تنصف صاحبها ولكن لا يمكن لمنصف أن يقول: إن الاتحاد والنصر لم يستحقا ذلك مستوى ونتيجة.. فليس الاتفاق بالفريق السهل أو الذي يقبل بالنتائج الثقيلة كما أن الفيصلي حاول مجاراة النصر ولكنه ما لبث أن استسلم لواقع نصرٍ جديد، نصرٍ ممتع، نصرٍ يفوز عليك وتصفق له إعجاباً. * كما أن الاتحاد الذي يعيش أجواء مرحلة انتقالية بأسماء شابة ومحترفين «يجي منهم» نجد أن العالمي يعيش «سلطنة» من نوع آخر حيث «مواويل» نجومه بقيادة العملاقين حسين ونور. * فيما تظل صورة تعاطي البعض مع إدارة إبراهيم البلوي من قالب ما اعتادوا عليه حيث لا يعجبهم عجب، وإن كنتُ أثق أن الاتحاد قادم على ما يفرح عشاقه والمطلوب من الجميع «الاتحاد». * فها هو النصر يجني ثمار إدارة الأمير فيصل بعد مواسم من الاستفادة من التجارب دون أن أغفل حجم ما تعرضت له من ضغوط جماهيرية ولكنها حققت عملياً «من سار على الدرب وصل». * ليعود النصر كأجمل ما تكون العودة فالجميل يقترب من لقب دوري جميل وبدون خسارة وما ذلك إلا نتاج عمل دؤوب تحتاج ثمرته إلى وقت وهو ما يحتاجه الاتحاد اليوم وفالكم نصر. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :