(1) (وزارة الإسكان السعودية) طَـرَحَـت للاستفتاء وإبداء الرأي برنامج (تأجير) ،البرنامج الذي ينظم العقود بين المستأجرين ومُــلاّك العقارات؛ هذا تَـزامَــن مع تَـقْـديم (نظيرتها المصرية) للمستهلكين المساكين شُـقَـقَــاً للإيجار بمبالغ رمزية! (الوزارة الأولى) دعمتها الحكومة مشكورة بالمليارات، وحتى الآن لا أثر يُذكر لها على أرض الواقع إلا من بعض الوعود؛ (أما الثانية) فرغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه (مصر) فقد نفّـذتْ وسَـلّـمَــت خلال السنتين الماضيتين مئات الألوف من الشُـقَــق لمحدودي الدخل. (مُـفَـارَقَـة عجيبة) تنادي بِـحَـلّ أزمة الفكر التي تعاني منها (وزارة إسكاننا) من خلال الإفادة من (التجربة المصرية)، والاستعانة ببعض مسئوليها بنظام الإعَــارَة، لعل وعسى! (2) نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة يدعو إلى سَعْـوَدَة سُــوق الخضار بالكَـامِـل، وأنا أقول: مسكين ذلك السوق الذي يتم استدعاؤه دائماً وأبداً عندما يأتي ذِكْــر (المدْعُــوة الــسّـعْــوَدَة)؛ بينما الوظائف الفنية والقيادية في الشركات الكبرى يسيطر عليها الوافدون؛ في ظِــل بطالَـة شَـبَـابٍ بعضهم يتأبط شهادات الماجستير والدكتوراه، وهم فقط يحتاجون لبرامج تدريب على رأس العمل؛ ولكن...!!! (3) مدينة الملك سعود الطبية تنظم حملة لمكافحة مرض السكري، تستهدف توعية المصلين يوم الجمعة بخطورة المرض، وكيفية الوقاية منه والتعامل؛ خطوة رائعة وتجربة رائدة أتمنى تعميمها لتشمل المناطق والمحافظات كافة! فالمجتمع السعودي يَـسْـكنهُ (داء السكري)؛ فبحسب إحصاءات نشرتها وزارة الصحة الأسبوع الماضي فإنّ عدد المصابين به يقارب المليونين، بمعدل انتشار بلغ (13.4%)؛ وهي نسبة مرتفعة جداً تنادي بتضافر الجهود الحكومية والخيرية لمواجهة ذلك الداء عِـلاجَـاً ووقاية!. وفي هذا الإطار أُبَـشِّـرُ أهل المدينة المنورة بموافقة الجهات المعنية على إنشاء جمعية خيرية مستقلة لمكافحة الـسّـكر في المنطقة، فالشكر لـ (سعادة الدكتور صلاح الردادي) مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينة الذي كان لجهوده ودعمه ومثابرته الأثر الأكبر في انطلاق الجمعية، التي ستكون بحسب القائمين عليها مختلفة في برامجها ومناشطها النوعيّـة والمبتكرة، وهذا دعاء لهم بالتوفيق لخدمة أهل المدينة النبوية وزوارها! aaljamili@yahoo.com
مشاركة :