(شاحن مشترك لكل الهواتف الجوالة التي تُباع في الاتحاد الأوروبي، للحَـدّ من النفايات والتكاليف والمتاعب للمستخدمين لتلك الأجهزة، هذا ما جاء في نص قرار صوّت لصالحه أعضاء البرلمان الأوروبي)! هذا الخبر تناقلته الصحف ووكالات الأنباء الأسبوع الماضي؛ طبعاً عندنا ذلك النبأ مَـرّ وعَــدّى سريعاً ولا سَــلّــم، وأعتقد أن العديد من المسئولين لم يلتفتوا له؛ بل ربما اعتبره فريقٌ منهم نبأ صغيراً أو حتى تافهاً، وأنّ المسئول الأوربي الذي قَـدمه للتصويت (فَـاصِـل شَــحن)! لكن ذلك القرار أو الخبر في حقيقته درسٌ ومدرسة في كيفية البحث عن حقوق المستهلك، وحمايته، والتوفير عليه حتى في أبسط الأشياء! فهذه أعلى سلطة تشريعية في أوربا تبتعد عن الأبراج العاجية، وتناقش حقّ المواطن والمستخدم الأوربي بجهاز شَـحْـنٍ واحد مهما تعدّدت وتنوعت مَـشَـارب ومصانع أجهزة الهواتف الذكيّة! فأين التجارة وجمعية حماية المستهلك والجمارك وغيرها من الجهات الرقابية عن أسواقنا التي تكتظّ بأجهزةٍ ووارداتٍ مغشوشة؛ تفتقد لأبسط مبادئ السلامة، وتمثل خطراً على المستخدمين؟! ولماذا لا يبحث أولئك الطيبون عن حقوق المستهلكين المساكين عند الوكلاء والـمُورّدين الذين ينتهي دورهم، وتغيب مسئوليتهم بمجرد إغراق السوق بتلك الـواردات الهزيلة؟! أعتقد أن مسئولي الجهات الرقابية لدينا مع التقدير بحاجة لدورات تدريبية مكثفة في أوروبا؛ لكن يا خوفي يكون التأثِــير عَــكْــسِــياً!! هَـمْــسَــة مَـدَنِـيّــة: شباب وفَـتيات طيبة الطيبة متحمسون جداً للأعمال التّـطوعية وبرامج خدمة المجتمع؛ وما تشهده الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة تحديداً من حِـرَاك وفعاليات متنوعة خير شَــاهِــد؛ فلعل تلك المبادرات الرائعة تحظى برعاية من إمارة المنطقة، ودعم من القطاع الخاص. ويبقى أين مجلس شباب المدينة المنورة؟! وأين مُـلْـتَـقَـاهم الذي أُقِـرّ قبل زمن، ومازال في قائمة الانتظار ؟! aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain