رجال في الذاكرة المفكر الكبير الاستاذ صلاح منتصر

  • 3/23/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رجال في الذاكرة المفكر الكبير الاستاذ صلاح منتصر بقلم الكاتب / د.غازي زين عوض الله المدني واحد من كبار المفكرين والكتاب العرب، ناظر مدرسة صحفية خاصة قدم لقرائه مئات المقالات، ومازال يقدم، وقدم للمكتبة العربية أكثر من عشرين كتابا، ولازال متواصلا يقدم.. فالكلمة الصادقة تخرج من قلبه إلى قلب قرائه الذين يتتلمذون على حلاوة الكلام وجمال المعنى ووضوح الفكر وصدق العاطفة، انه الكاتب الكبير الذي قدم الصعود والسقوط والذين غيروا وجه القرن العشرين.. مبارك من المنصة إلى المحكمة.. توفيق الحكيم وشهادته الاخيرة.. في تكريمه في صالوني الثقافي العربي وفي احدى الدورات كرم كان فارسا ومرتجلا يمتطي جواد الفرس مع كبار المفكرين والمثقفين والاعلاميين والفنانين الذين كانوا يشاركونه التكريم ويكرمون معه، بدأ شهادته بخطابه الفكري والثقافي بقوله: ايها السيدات والسادة الحضور.. المفكرون والسفراء والأدباء والوزراء.. اسمحوا لي أن أبدأ بتقديم الشكر الجزيل على هذا التكريم الذي يأتي من مفكر كبير وصاحب صالون ثقافي متميز الدكتور غازي عوض الله، وصالونه يذكرنا بمعالي السفير السابق الصديق هشام الناظر والذي كان يجتمع فيه في المقعد وكان لنا فيه لقاء فكر، ولقاء محبة، ولقاء مناقشة، وكنا نتبادل فيه الرأي حول مختلف القضايا، ويبدو أن الاخوة السعوديين يتفقون في مثل هذا النوع من الأدب الرفيع، أدب الصالونات الثقافية ولابد أن اسجل اعتزازي وتقديري وشكري للدكتور غازي على تكريمي وعلى جهوده الصادقة في مجال رفعة شأن الثقافة العربية المعاصرة، كما اني اهدي هذا التكريم لكل من الاساتذة الذين تعلمت منهم في مشواري الصحفي وهم اساتذة كبار وعظماء، واذكر منهم في هذه اللحظة محمد حسنين هيكل، وعلي امين، ومصطفي امين، وتوفيق الحكيم واحسان عبد القدوس واحمد بهاء الدين وزكي نجيب محمود وغيرهم، وكان شرفا لي انني تعلمت من كل هؤلاء، واذا كان هذا العصر هو عصر العلم والتكنولوجيا والاتصالات السريعة، فانني قد عشت في عصر الحنطور والترام، وعصر الاشياء البسيطة وكان في هذا العصر عمالقة تعلمت منهم، وكل تكريم استحقه يعود الى هؤلاء العمالقة، واختتم المفكر الكبير صلاح منتصر خطابه او كلمته الضافية بتوجيه شكره للجميع من الحاضرين، ويذكر للمفكر الكبير صلاح منتصر انه منذ ان تكرم في الصالون لم يقطع تواصله بكل احتفالية يقيمها الصالون وفخري انني ارتبطت معه بصداقة حميمة كنت ولازلت استأنس برأيه وفكره في كل مشاريع الصالون الثقافي وفق استراتيجيته للخطط التنموية التي يعدها في كل عام ولا يسعني في نهاية المطاف الا انني اتقدم بشكري الجزيل لهذا المفكر الكبير صلاح منتصر اطال الله عمره كما انني اتقدم لمجلة الروافد كل الشكر والتقدير لأنها خصتني كأحد كتابها وانها تقوم بنشر كل مقالاتي بعنوان رجال في الذاكرة في صندوقها الصحفي المميز الذي يقرأه الاف القراء بل الملايين الذين يدخلون في موقعها والله ولي التوفيق

مشاركة :