* نداءات عديدة تتوالى عبر وسائل الاتصال المقروءة والمسموعة من الجهات المعنية في الدولة، ومن علماء الدين إلى المواطنين، وعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ممن وفقوا إلى أداء مناسك الحج والعمرة بأن يفسحوا المجال لغيرهم ممن لم يحالفهم الحظ بالحصول على ذلك.. وتعاونا مع الدولة في إنجاز مشروع توسعة المطاف الجاري تنفيذه. * إن الاستجابة لهذه النداءات الهادفة والمتكررة يسهم إسهاما فاعلا في إنجاز المشروع خلال الفترة المحددة لاستيعاب أكبر عدد من الطائفين القادمين لأداء نسك الحج والعمرة.. وتسهيل عملية الطواف بشكل ميسر ومريح. * لقد أشارت كتب السنة أن الحج والعمرة هي مرة في العمر، وما عدا ذلك يعتبر نافلة.. وقد أيد ذلك مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ -يحفظه الله- في أكثر من كلمة له، وطلب من المواطنين والمسلمين عامة ممن أدوا هذا النسك أن يفسحوا المجال لغيرهم ممن لم يؤدوه؛ مساهمة في التخفيف من الزحام الكثيف والتجاوب مع الدولة في نداءاتها المتكررة في هذا الجانب لإنجاز مشروع الطواف في وقته المحدد. * فهلا استجبنا لهذه النداءات الهادفة في مدلولها لما فيه مصلحة المسلمين في الداخل والخارج، ذلك ما نرجوه ونتطلع إليه من كل مسلم يقدر الموقف، وجهود الدولة الرامية إلى تحقيق ما فيه راحتهم، وأداء هذا النسك في يسر وسهولة. * خاتمة: أتمنى من الدولة، والدول الإسلامية عامة (ممثلة في المؤتمر الإسلامي)، وقد رأى الجميع ما يلاقيه الحجاج والجهات الأمنية والمنظمة في موسم حج كل عام من زحام كثيف.. رغم الجهود المبذولة من الدولة في المتابعة والتنظيم والتسهيل، ببحث إمكانية تحديد الحج والعمرة بمرة واحدة لكل فرد، وعدم تكراره.. لفسح المجال لمن لم يحج من جهة.. وبالتالي سيسهم ذلك بدرجة كبيرة في التخفيف من الزحام من جهة ثانية.. مع التقيد بالنسب المتفق عليها بين المملكة والدول الإسلامية من الحجاج في كل عام وبالله التوفيق.
مشاركة :