أكد مصدر مسؤول في لجنة المطالبة بالتعويضات في تصريحات لـ الراية  إنه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يتم استقبال طلبات الشكاوى من المواطنين والمقيمين ومن المؤسسات الخاصة والعامة المتضررين من جراء الحصار الجائر الذي خلف وراءه خسائر معنوية واجتماعية واقتصادية جسيمة. وكشف عن تلقي اللجنة حتى الآن 138 شكوى و46 اتصالاً، لافتا إلى أن معظم الشكاوى المسجلة خاصة بأفراد ومؤسسات وشركات،و طلبة ومقاولين ورجال أعمال وملاك عقارات وحلال. وأشار إلى تسجيل 9 شكاوى من عائلات شتتها الحصار مؤكداً أن جميع الشكاوى التي تلقتها لجنة حقوق الإنسان قد تم تسليمها إلى لجنة المطالبة بالتعويضات لحصرها ودراستها وتصنيفها. وأكد أن جميع القضايا ستحال إلى القضاء المحلي أو الدولي لتعويض المتضررين من جراء الحصار الذي تفرضه كل من السعودية والإمارات والبحرين على قطر. وأشار إلى أن اللجنة تعمل لليوم الثاني على التالي في استقبال الطلبات عبر آلية مبسطة وإجراءات ميسرة أمام المتضررين لجبر الضرر وتسهيل الحصول على التعويضات المناسبة. وكشف عن أن اللجنة بصدد عقد اجتماعات دورية لتقييم تسيير الإجراءات ووضع الآليات اللازمة لأداء المهام المطلوبة بأفضل السبل وأيسرها. وأشار إلى أن عمل اللجنة يبدأ في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر لتلقي الطلبات وتسجيل الإجراءات ،بالإضافة إلى الرد على استفسارات الجمهور عبر الخط الساخن. وقال إن اللجنة ستقوم بفحص الشكاوى وتصنيفها وفرزها بالتنسيق مع الباحثين والمستشارين القانونيين قبل إحالتها إلى القضاء المختص . وأكد أن اللجنة تضم 9 موظفين وأن ذلك العدد قابل للزيادة لتلبية احتياجات الجمهور من المتضررين وذلك حفظاً لحقوق الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة، لافتاً إلى مطالبة الجمهور بافتتاح عدة مراكز لاستقبال طلبات الشكاوى. ورصدت الراية  إجراءات تقديم الطلبات والمستندات الثبوتية والأوراق المطلوبة وتابعت سرعة الإنجاز وتسهيل الإجراءات أمام الجمهور في تسجيل الشكوى في أسرع وقت ممكن .  جمدوا حسابها البنكي وخسرت شقتها .. خلود محمد: فصلوني من الجامعة والعمل في أبو ظبي  تقول المواطنة خلود محمد الطالبة في إحدى الجامعات الإماراتية في أبو ظبي - سنة تخرج، كنت أدرس وأعمل في أبوظبي ولدي شقة وسيارة وبعد الأزمة، تم فصلي من عملى فضلاً عن فصلي من الجامعة رغم كوني من المتفوقات ومعدلي 95 % ومافوق، وعندما تواصلت مع مسؤولي الجامعة أفادوني بأن التعليمات هي قطع القيد والفصل دون أن يمدوني بأي أوراق ثبوتية أو درجات للعلامات. وأضافت: أحاول سحب الدرجات والفصول إلكترونياً، مشيرة إلى أنها تواصلت مع جامعة قطر وتبين لها بأنه يتوجب عليها إعادة دراسة سنتين، بمعدل 55% من المواد الدراسية في جامعة قطر للتخرج. وقالت: كما تم تجميد حسابي في البنك والذي يتجاوز 500 ألف درهم فضلا عن قيمة شقتي التي يتجاوز سعرها 80 ألف درهم.  منصور الهاجري: خسرت 1.8 مليون درهم بسبب الحصار    يقول المواطن منصور الهاجري: لدي فيلا في مشروع دبي، دفعت مقدم دفعة أولى مليون و800 ألف درهم إماراتي، وفور الحصار تواصلت مع الشركة في الدوحة، فأكدوا لي أنهم غير مسؤولين عن المطالبات لأن الأمر يتعلق بالشأن السياسي وليس له علاقة بالتجارة والعقارات وأفادوني بأنني غير مخول ببيعها، ويتوجب علي تكملة الإجراءات ودفع الأقساط المتبقية، وأنا خائف من الأوضاع حتى لو رجعت الأمور إلى ماكانت عليه لا أريد الاستثمار في هذه الدولة ومشكلتي كيف أستطيع استعادة الدفعات والمال وفسخ العقد.  مبخوت الدجران: أمتلك 40 ناقة في السعودية وخسائري مليون ريال  يقول المواطن مبخوت حمد الدجران: لدي 40 ناقة في السعودية بالإضافة إلى 4 سيارات و4 غرف متنقلة وخسارتي تقريباً تفوق المليون ريال قصدت لجنة المطالبة بالتعويضات اليوم وقدمت كافة الأوراق الثبوتية اللازمة للشكوى، وإن شاء الله خير ويرجع الحلال لأصحابه وتعويض الضرر الذي أصابنا من جراء الحصار الجائر الذي تتعرض له بلدنا الحبيبة قطر