الطائف مدينة الغيم والمطر كما يقال عنها، وقد مُنِحت مؤخرًا لقب عاصمة المصائف العربية، وأخذت هذا اللقب في سوق عكاظ التاريخي واحتفت هذه المدينة بهذا اللقب، لعمقها التاريخي ومكانة ما تحتويه وبدأت المشروعات التطويرية التنموية حتى ترجع هذه المدينة وتعود إلى رونقها الذي عهدناه. ***** الإعلام لغة العصر، وهو انعكاس لمجريات أحداثه على كافة المستويات، ولكن تجد بعض القنوات الإعلامية الحاقدة تستجمع قواها وأفكارها وكلماتها من ألسنة الحاقدين، وهذا إعلام مسموم يثير النعرات ويوقظ الفتن النائمة ويقوي الطائفية ولا يدرك هذا الإعلام الخبيث أنه يؤجج على خلق جيل إعلامي يجيد الرقص أكثر من الكتابة، والحقيقة التي لا تخفى على هذا الإعلام المأجور أنه لابد أن يعيَ ويدرك أن كل قلم لم يكن مسمومًا في فكره، مأجورًا في دواته، هو قلم الحق، وقلم الحق تمامًا مثل سيف الحق، لا يهزم ولا يرضى أن يكون في غمده، فهذا العبث الذي يمارسه هذا الإعلام الحاقد ينطبق عليه ذلك المثل القائل: (الله يرحم مزنة). ***** الموت معجزة، من هذه الخاطرة امتد بي الفكر إلى تلك المقولة.. ما هذه الرحلة في الدنيا - أليست كرجل قال تحت شجرة ثم قام ومشى -مسرح لعرض العمر- وعندما يسدل الستار وتنتهي المدة تتحول الدنيا إلى آخرة، ونحن بين عالمين، عالم نُؤمر ونُنْهَى فيه، وعالم سنخلد فيه، والسعيد منا هو الذي يربط بينهما بالعمل الصالح، وخرجت من كل هذه السبحات آمنًا مطمئنًا.. ونحن بكل قوتنا وصحتنا نقف أمام البارئ وندعوه: اللهم نحن الضعفاء وأنت القوي.. نحن المخطئون، وأنت الغفار. ارحم ضعفنا.. وأقل عثرتنا أحسن خاتمتنا.. ارحمنا برحمتك الواسعة. ***** مقولة رائعة لا تنوي الانتقام أبدًا، فقط ابتسم وانتظر القدر - فالقدر يبدع في تصفية الحسابات.. أنيس منصور. ***** من أروع ما قرأت خبرًا عن 6 جهات حكومية تتابع تبرعات الـ(SMS) وتحذر من إرسالها ليلًا، نعم يكفي عبثا لجمع التبرعات في هذا الشهر المبارك بطرق غير نظامية، وهذه الجهات أقرت عددًا من الضوابط، ألا يكفي الدجل والنصب الذي حصل من هذا الاستغلال؟! والجهات التي تتابع تلك التبرعات هي: الداخلية، الشؤون الإسلامية والأوقاف، الشؤون الاجتماعية، الثقافة والإعلام، الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة النقد العربي. المحور في الخبر لابد أن يكون لدى الجمعية والجهة الخيرية ترخيص بجمع التبرعات بواسطة رسائل الـ(SMS). ***** ترى الرجل الهزيل فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور ضعاف الأسد أكثرها زئيرًا وأصرمها اللواتي لا تزير طوبى للنفوس الكبيرة التي تسافر إلى هموم الناس حتى تعيش معهم وتقدم الصدقة الجارية والعطاء الموصول. ***** تغريدة جميلة تقول: لا يغرنك صمت أعضائك، فإن لها يومًا تتكلم فيه، قال تعالى: (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون).. سورة يس. * رسالة: لا تفزع جراء خيانتهم.. بل قدم الشكر لله عز وجل أن اختارك لتعلم الحقيقة، فالخيانة كما يقول غسان كنفاني: في حد ذاتها حقيرة. maghrabiaa@ngha.med.sa للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain