مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، يزداد الاعتقاد بأنها مفيدة، في بناء العلاقات التي توصلك للأعلى، لكن الدراسة التي قامت بها (لنكد إن)، جاءت بكثير من النتائج المثيرة، والمخيبة للظنون، ونشرتها الفوربس مؤخراً، ملخصها أن الصداقات مهمة، ولكن مستقبلك لايصنعه إلا أنت. أخذت الدراسة شخصيات ذات خبرات قديمة، ومعمرة، موظفين بسن فوق الخمسين عاماً، ولهم سجل حافل في عدد من الوظائف، ووجدت أن نصفهم يقولون إن الصداقات في بيئة العمل مهمة، وجيدة، وتجعل الجو العام محبباً للعمل والبقاء لفترة أطول، ولكن النصف الثاني، أكدوا أنهم لم يستفيدوا قط شيئاً بهذه الصداقات، وأنها لم تساعدهم في الترقية أو تحسين أوضاعهم المهنية، وحول الولاء والترابط، قال 27% فقط أن مثل هذه الصداقات تشجعهم على البقاء في العمل، بينما البقية وهم 68% قالوا إنهم مستعدون لمفارقة كل الصداقات القديمة، لو جاءتهم ترقية في مكان آخر. يحكى أن شخصاً مسؤولاً، في شركة محترمة، حضر دورة صناعة القادة، وعندما سألوه عن أهدافه ومستقبله، كتب في ورقة النموذج عندي هدف واحد، وهو إرضاء مديري؟ بالطبع لم يستطع إكمال البرنامج، لأن الدورات القيادية لا تدرس عادة الانتهازية، ويعتبر (لنكد إن) من أكثر مواقع التواصل الإجتماعي رصانة، فهو يضم المحترفين، والمهنيين، وأصحاب الوظائف العالية، ويناقش عادة احتياجات العمل أكثر من الشؤون الشخصية، ولا يقلل أو يرفض دور العلاقات في النجاح، ولكن لايجب الاعتماد عليها مطلقاً، فالنتائج مخيبة لآمال من يضع همه في زيادة شبكة اتصالاته عبر هذه المواقع ليحصل على ترقية، أو وظيفة أفضل. وجدت الدراسة حقيقة مهمة، أن المرأة تختلف عن الرجل، فهي لديها انضباط واضح للفصل بين الصداقة، والتنافس في العمل، ففي حين يجد الرجل نفسه محرجاً ومجاملاً لمن يتنافس معه من زملاء العمل، تكون المرأة واضحة جداً في رسم خط واضح، يقوم على عدم الخلط بين العمل وبين العلاقات الشخصية مع كل المتنافسين معها. #للحوار_بقية يقول مفكر أمريكي: تستغرق رحلة الحياة منتصف عمرك ،عندها تدرك أن الحياة لم تكن سوى ملخص عبارة (مشروع-اصنعه-بنفسك)، يعني اصنع مستقبلك بنفسك للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :