ميدل إيست مونيتور: على واشنطن وقف مبيعات الأسلحة للسعوديين فوراً

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني إن الولايات المتحدة لا تقاتل في حرب اليمن، لكنها لا تقف موقف المتفرج؛ مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أوصت خلال فترة إدارتي أوباما وترمب بالموافقة على مبيعات بمليارات الدولارات من المعدات العسكرية وبرامج التدريب منذ بدء العمليات الجوية السعودية في مارس 2015، ومن الصعب تصور أن أياً من هذه الأسلحة لم يُستخدم في حرب اليمن.أضاف الموقع أنه على الرغم من المعارضة الكبيرة من مجلس الشيوخ الأميركي لبيع المزيد من القنابل إلى سلاح الجو الملكي السعودي، تمكنت إدارة ترمب من تمرير حزمة 500 مليون دولار من الذخائر الموجهة بالليزر في يونيو. هذا، بالإضافة إلى 7 مليارات دولار إضافية في مبيعات الذخائر التي قالت مصادر لـ «رويترز» إنها قد تكون في طور الإعداد. ولكن أكثر أهمية من صادرات الأسلحة، هو المساعدة في إعادة التزود بالوقود في الجو التي تقدمها القوات الجوية الأميركية للطائرات السعودية، ومن المستبعد جداً أن تكون الطائرات السعودية قادرة على الحفاظ على وتيرة العمليات الحالية دون هذا التمكين الفعال. وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت نفسه تقديم المساعدات العسكرية واللوجستية إلى جانب واحد من الصراع، وتواصل واشنطن الإصرار على أن محادثات السلام بين اليمنيين هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب. وأوضح الموقع أن سياسة واشنطن في اليمن، فيما يتعلق بالحرب الأهلية، غير فعالة في أحسن الأحوال، وتساهم في إشعال الصراع في أسوأ الأحوال. وإذا كانت الولايات المتحدة جادة حقاً في تعزيز عملية السلام، يجب أن تغير سياستها بتعليق جميع مبيعات الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية. وأضاف الموقع: كما يجب على واشنطن أن تعمل داخل مجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية وحظر سفر على جميع الأفراد الذين يعتبرون مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة العملية الدبلوماسية، وتكثيف تركيزها على الجماعات المتطرفة الدولية التي تهدد الأميركيين في الداخل والخارج. ويجب على واشنطن أيضاً أن تكرس مزيداً من الاهتمام للمفاوضات التي تنهي الصراع أكثر مما كانت عليه في الماضي. كما طالب الموقع، واشنطن بالاعتراف بأخطائها قبل وقوع مزيد من الأضرار، لأنه كلما طال أمد الحرب كلما واجه الشعب اليمني مزيداً من البؤس، وتعرضت سمعة أميركا لمزيد من التشويه.;

مشاركة :