يا صباح الخير والنور والنوير عليكم يا قراء الخير، ولهت عليكم اكثر من ولهكم علي، واللي اخجلتوني فيه لما وصلت وشفت عداد الإيميل اللي وصل فوق المعدل والرسايل اللي طرشتوها عن طريق حسابي في الطير المدلقم تويتر، واتصالاتكم الكثيرة مثل ما قالي العم «راضي» في القبس، شكرا من القلب وعسا ربي لا يخليني منكم وابيكم تتأكدون من شي ترا انتو ما حبيتوا الا اللي تحبكم، واذا كنتو ولهتوا علي مرة انا ولهت عليكم وعلى هذرتي معاكم مليون مرة. قبل لا ابدي هذرتي معاكم ابيكم تعذروني اذا شفتوا حرف طاير مني ولا بدليه محذوفه مناك، لأني امس بالليل وصلت من نيويورك ومثلكم عارف وداري شنهو العذاب اللي يعانونه رواد اميركا عقب ما يردون من عفسة النومة وعوار الراس، بس لأني «ولهان انا بالحيل ولهان» على قولة فنان العرب قلت لزوم اني اهذر. أميركا حمرا! كنت وحده من اللي تشرفوا انهم يكونون ضيوف العرس الطلابي الكويتي السنوي اللي يصير كل سنة بولاية من ولايات ديرة المشاكس دونالد ولد حجي ترامب، واللي كان هالسنة في ولاية دالاس، هذي الولاية اللي ما فيها شي ولا شيات ووايد هاديه ووايد هدوءها قاتل، بس مثل ما تدرون الكويتيين ما عندهم كيري ميري ما عندنا هدوء ولا عندنا صخة، علشان جذي من تاريخ 22 ليمن 26 دالاس انتفضت عن بكرة ابيها، وقالت بعلو صوتها اميركا حمرا. فولاية دالاس على وجه العموم ومنتجع Hilton Anatole على وجه الخصوص، احتضن اكبر تجمع كويتي خارج اسوار وطن النهار، ضم اطياف المجتمع الكويتي بمختلف توجهاتهم وطوائفهم وقبايلهم ومستوياتهم الاجتماعية والعلمية والعملية، واللي اجتمعوا ان شاء الله لهدف واحد وهو: الكويت. فمبروك، اقولها من كل قلبي، لقائمة الوحدة الطلابية اللي ردوا اميركا حمرا، وان شاء الله انهم قد الثقة والأمانة اللي حطوها بارقابهم كل طلبة الكويت واللي متأملين فيهم خير، وهارد لك اقولها حق القوائم الثانية، واللي ان شاء الله انهم ماراح يبخلون بخبرتهم على زملائهم لأن المفروض ان هدفهم واحد. وعلشان جذي احب اذكرهم كلهم الحمر والزرق، الحين انتهت الانتخابات بحلوها ومرها بتبكسها واشاعاتها وقيلها وقالها وراحت مثل ما راح امس عن اليوم، الحين انتو اللي موجودين انتو اللي راح تعطون العالم كله درس اشلون اهي الديموقراطية الكويتية، شلون الكويتيين مهما اختلفت توجهاتهم واراؤهم اهم على قلب واحد ويجمعهم شي واحد اهو الكويت واسمها. بوفيصل المبتسم! من الأشخاص اللي له مكانة عزيزة عندي سعادة سفيرنا في الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، هذا الرجل اللي له ابتسامة من نوع خاص ولها اثر خاص لأنها طالعة من القلب وتوصل القلب، فهذا الرجل علاوة على ذكائه ولباقته ورقيه بالتعامل، عنده ذاكرة فوق الممتازة ماشاء الله، لا تخاف يا بوفيصل ترا عيني باردة، يعني مستحيل انه ينسى اي شخص يلتقي فيه حتى لو كان هذا اللقاء ما يتعدى الثواني، اللي خلاني اذكر هالإنسان اهو حبه وحرصه على عيالنا بالغربة، واشلون اشرف على كل شاردة وواردة بالانتخابات، واشلون كان يتابع امور الطلبه اثناء التصويت، ففعلا سالم الصباح الرجل المناسب في المكان المناسب. فشكرا من القلب يا بوفيصل على هالحوف اللي شفته منك حق طلبتنا، وحرصك وتعاملك الأبوي مع الطلبة من اصغيرهم ليمن كبيرهم، وشكرا اكثر على تشجيعك لي وثناءك لهذرتي وللصرح الإعلامي اللي ماله مثيل (القبس)، وترا وصلت سلامك للعزيز رئيس التحرير مثل ما وصيتني، بس ان شاء الله السنة اليايه ابيك اتعلمني شنهو سر ابتسامتك اللي ما تنسي يا بوفيصل. سوالف بوزيان ومزيان! مثل ما يقولون ما تعرف صاحبك الا بالسفر، وانا بهالسفرة عرفت خيرة الناس، واللي طبعا ما يتخيرون عنكم يا قرائي الكرام، هالسفرة تعرفت عن قرب على شخص انسان وايد عزيز علي، وهو رئيس وفد مؤسسة البترول الكويتية الأخ العزيز جمال سعود السنعوسي، واللي عرفته كإنسان قبل لا يكون مسؤول، فبوسعود من لحظة ما سكرت المضيفة باب الطيارة واهو نصب نفسه مسؤول عني بكل شاردة وورادة، لدرجة اني وايد استحيت منه لأنه ما خلا ولا بقى، هذا غير الحوف اللي حافني اياه من لحظة ما اقلعنا من وطن النهار ليمن ردينا امس.. فشكرا من القلب يا بوسعود وعساها ما تكوبك ان شاء الله، اما الشخص الثاني اللي تشرفت بمعرفته برحلة دالاس اهو الاخ العزيز ناصر العرفج، مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشباب، واللي ابي اعترف له اعتراف جدامكم تراني حشيت فيك يا بومزيان اول ما شفتك، وقلت اشفيه هذا كله عاقد النونة، الله لا يبلانه بس الصراحة ليمن عرفتك عدل وقعدت معاك عرفت اني وايد غلطانة، فشكرا من القلب على كل شي، وشكرا اكثر على حبة المنوم المنقذة اللي عطيتني اياها واللي وايد هونت الرحلة علي.. بس ما عليه مثل ما مدحتكم ابي اقول حق الشعب الكويتي ان «بو زيان وبو مزيان»، الله لا يقط احد بلسانهم، يعني بالمختصر المفيد ضغيطه من الطراز الأول والفاخر، والحلو فيهم ان بينهم كيميا متبادلة، يعني الحشة تنتقل بنظرات العين بينهم، وانا اتحدى اي كان يكون قاعد بينهم وما ينهار من الضحك، وعادي جدا تلقاهم ساكتين وخامرين ولا كأنهم قايلين شي ولا مسوين شي، الصراحة بقولها لكم انتو صج الله يتمم عليكم. جواهر وجراح وطارق! عقب ما رديت نيويورك كانت لي زيارة خفيفة سريعة حق مقر بعثتنا الدائمة بالأمم المتحدة، واللي كحلت عيني بشوفة خيرة شباب وبنات ديرتي اللي الواحد يتشرف فيهم ويفتخر بوجودهم، فأول ما وصلت البرج اللي يزينه علم وطن النهار، ولا ريحة البخور اللي ما تنفع تكفخ الراس من حلاتها، والمسؤول الأمني استقبلني بابتسامة اميركية فيها نكهة كويتية، وقالي بلكنة مسكرة: هلو مس روبي، على اساس انه حاول اييب اليهده ويقول اسمي بس ما قدر خنت حيلي، فعذرته لأن ادري اسمي غلج بس شسوي هذا اختيار حلوة اللبن ما نقدر نقول شي، وعقب خذاني حق مكتب الجوهره اللي تنحط على الجرح يبرى، جواهر ابراهيم دعيج الصباح، وعقبها شفت اخواني جراح جابر الاحمد الصباح اللي من تشوفه اتغورق عينك لأنك تشوف امير القلوب رحمة الله عليه بابتسامته المريحة وهدوئه الراكد، واخوي طارق محمد عبدالحي البناي اللي ما يتخير عن ربعه واخوانه بالمكتب، ومنيرة فواز الصباح وسارة الزومان وتهاني الناصر ومرحب الظفيري وفواز بورسلي وبشار الدويسان.. وخل يعذروني الباجي اذا نسيت احد لأن الذاكرة للحين مقلوبة. بس اللي ابي اقوله ان هالأسماء فعلا اتخلي الواحد يفتخر ويقول الكويت بشبابها ومو اي شباب، لا والله، شباب يرفعون الراس ويسرون الخاطر، شباب يخلون الواحد يقول: ايه هذا اهو الكويتي اللي المفروض الناس كلها اتعرف شنهو قاعد يسوي وشنهو قاعد ينجز. شهادتي فيكم مجروحة لأن تربطني فيكم علاقة صداقة، بس انا الكل يعرفني ما اجامل، واذا قلت انكم كفو ايه والله انكم كفو ويابختنا فيكم وربي يوفقكم. ووعد ان شاء الله القبس راح يكون لها تغطية خاصة جدا لكم ولشغلكم لأنكم تستاهلون. آخر الكلام: احر التعازي لآل الخميس الكرام لوفاة المغفور له رحمة الله عليه الطالب الشاب المميز عبدالرزاق فؤاد الخميس، واللي وافاه الأجل واحنا هناك بأميركا، ربي يصبر اهله ويمسح على قلب اميمته الغاليه (شروق)، ويجعل مثواه الفردوس الأعلى ان شاء الله. روابي البناي @rawabialqabas
مشاركة :