روابي البناي| صباحكم خير يا قراء الخير، اليوم ما راح استرسل بالصباحات لأني وايد زعلانه منكم ومتكدر خاطري من تصرفات بعضنا اللي اتخلي الواحد غصب طيب يضيق خلقه لأنها طالعه من اوادم المفروض انهم كويتيين، والمفروض انهم يحبون الكويت، والمفروض انهم يمثلونها ويشرفونها بالداخل والخارج بس ما قول غير «ان حجيت حجيت عيبي وان سكت شقيت ييبي». قبل لا تبدون القراظ والتحلطم والتقرطم، ابي اقول اني عممت كلامي اليوم علينا كلنا واولكم انا، لأن سالفة اليوم تخص شيء المفروض ان اهو يعتبر حياتنا كلنا، والمفروض ان احنا كلنا مسؤولين عنه، وان اللي يمسه يمسنا كلنا، واللي يكدره يكدرنا كلنا، واللي يسيء له يسيء لنا كلنا، علشان جذي ومن غير مقدمات ولا تمهيدات بسألكم سؤال يقرقع في مخيخي وقلبي وراح تطلع براسي انخله اذا ما جاوبتوني عليه، انتو اشفيكم؟ عسا ماشر؟ ليشجّذي؟، ليش ما تحبونكم؟ ليش ما تحبون ديرتكم؟ ايه وانا صاجه انتو ما تحبونكم ولا تحبون الكويت، لأن اللي يشوفكم وانتو منهارين من البجي اذا سمعتوا اغنية وطنية يديده تتغنى فيها وبجمالها، ويشوف الحماس والوطنية اللي طالعه من عيونكم من كثر الشرار الزايد والشطها لأزيد اذا الحكومة صارت مثل (…) في تنفيذ او تسليم مشروع، ما يقول هذولا نفسهم اللي انترست التليفونات والانستغرامات والسنابات بصورهم ومقاطع الفيديو واهم يناقزون ويطقون ارقبه بالشوارع جنهم شواذي على دنابك وكواسير «عبدالزهرة وربعه»، اللي مفروض انهم محتفلين ومستانسين ومسوين مسيرات وطنية علشانه ذلف من ديرتهم من غير رده، وهذولا نفسهم اللي عقب ما خلصوا من ترشرش وتكتت الماي على خلق الله وتقطط البالونات بويوه الاوادم اهم نفسهم اللي خلوا الجمل بما حمل من ازباله ووصاخه ومياهه ترجخ عزكم الله بالشوارع والسكيك، وراحوا يشوخرون ببيوتهم بكل اريحيه ولا كأنهم امسوين شي، وهذولا نفسهم اللي كانوا ماشين على الصراط المستقيم بره ولا يفرون ولا يزرون والكشره شاقه الحلج شق اهم نفسهم اللي من تطب الطيارة ارض وطن النهار قبل لا يقولون الحمد لله على سلامة الوصول يشغلون تليفوناتهم على اساس ان اسهم البورصة الاميركية واليابانية راح تنهار اذا تأخروا في الرد عليهم، واهم نفسهم اللي ويل الطياره ما حاش قار المدرج تلقاهم وقافيه على اساس ان اللي يوقف اهو غرندايزر زمانه، ومايهمه لبحة المضيف اللي خنت حيلي عيز واهو يقول تكفون قعدوا تكفون هيعوا، بس عفوا حجي المضيف انت تتكلم مع منو هذا اهو الكويتي، واهم نفسهم اللي اذا انزلوا المطار قاموا يتفلسفون وينافخون ويشاهقون ليش هالزحمه ليش وياطلابة ليش ويبدون عاد بمداحر الأوادم ويتخطونهم على اساس انهم كويتيين ومحد يحاجيهم وعلى راسهم عرعور عشتوا، واهو نفسه اللي قبل ثلاث ساعات واقف وقفة الانضباط بطابور الجيش في مطار الديرة اللي اهو ياي منها، بس صج امي ما تقدر الا على ابوي. شعب الزبرقان الصراحة لو الغالية «ام فاهد» والعزيز «بشار الشطي» شايفين مقاطع الفيديو وصور مخلفات الشيء اللي يسمونه احتفالات العيد الوطني وعيد التحرير لوطن النهار، واللي اتخلي ناقص الربية يلقى ربيته ويعقل ويعين من الله خير، والمعاره اللي شفتها انا شخصيا بالمطار وانا راده يوم الاحد اللي من غير أي مقدمات خلتني اتذكر هوشات «بولاق الدكرور» اللي كانت اتصير بأفلام وحش الشاشه الله يرحمه، راح يكعون بريكات قوية اقوى من بريكات الدتسون والزد، قبل لا يغنون اغنيتهم الجميلة بكل ما تحمله كلمة جميلة من معنى «وطن الزبرقان واللي تعني البدر ليلة تمامه» والمتروسه بالأمل والإيجابية والحماس، تدرون ليش؟ – لأن ثلاثة ارباع الزباريق اللي مفروض انهم احنا ماخذين مرضيه «بالأونطه» قبل عطلة العيد الوطني بثلاثة ايام وعقبها بثلاثة ايام، وكاشتين بالدوامات ومعطلين شغل ومصالح خلق الله، وبنفس الوقت نصبح ونمسي واحنا انغني ونلوفح منهارين احنا عشقناها وعمار ياكويتنا. – لأن ما خلينا ولا بقينا بشت على علم الكويت ما تلحفنا فيه ولا ماشه خضره وحمره وسوده ما قززنا كشتنا فيها، ولا احجاب بألوان علم الكويت ما زنطنا روحنا فيه، ولا حمره حمره ما لصنا براطمنا فيها ولا كحل اسود ما دفنا معالم عويناتنا فيه على اساس ان الوطنية ذابحتنا وطالعه من عيونه، ولا كيكه عليها كريمه حمره وخضره ما شريناها ولا منقوشة زعتر عليها طماطه وجبن ابيض وزيتون اسود ما حطيناها، بس علشان لما نصور بسناب ولد حجي شات او بولد عمهم الانستغرام واحنا نردح على «سومه وربعها»، واهي اتغني هنا هنا اصبح المجد هنا، واللي تعطي انطباع ان الوطنية تعدت الامبير عندن، واحنا مادين البوز ومعطينها جنب وحاطين فلتر تاج الورد اللي يخلي زينات صدقي الله يرحمها ويغفر لها اتصير شكيرا، شيخوه وسبجوه يقولون امبيه شفتوا لطفوه وربع ديوانيتها شمسوين؟ حظي علينا واحنا وينه عنهم ليش الشيفه ما اعزمتنا؟ لازم انسوي يمعه اتحجي فيها الكويت كلها وننشرها على كبر الكويت، وان حصل الخليج والوطن العربي، وان اسمحت الفرصه انوصلها حق ترامب ومرته بس علشان يعرفون ان احنا وطنيين مو هينين. – لأن كمية الاستهتار والوصاخه، يعزكم الله، اللي اترست الشوارع عن بكرة ابيها واللي ما تختلف عن المخلفات والزباله اللي كان يقطها (عبدالزهره وربعه) لما كانوا يفترون بديرتنا الله لا يعيد الشر، بدون لا حسيب ولا رقيب، واللي ما تخلينا نشره عليهم لأنهم اصلا مو متعودين على النظافه ولا على السنع، اتخلي الواحد تطير بوهته لأن انتو ياشعب وطن النهار ينضرب فيكم المثل بالسنع والمنع والعدل والاناقه والاحترام، انتو اللي تشتطون اذا شفتوا واحد بايق ولا مختلس وتقولون حرام هذي فلوس الكويت هذا حلال الكويت، انتو اللي فجأه كلكم من باب انشر تؤجر من اتشوفون خلل في وزارة او مؤسسة او حتى في مدعاب سويتوله هاشتاق ونشرتوه وطبعا هذا من باب خوفكم على ديرتكم ولأنكم رافعين شعار «من حبنا لها انهشتق لها»، انتو اللي للأسف مادري اشحاشكم؟ ولا ادري اشبلاكم؟ لو خليت خربت اكيد وايد من اعيال وطن النهار اللي يحبونه بالفعل مو بس بالكلام على قولة «غلام درب الزلق»، متكدرين وضايقه اخلوقهم من المناظر اللي شافوها عقب ما يسمى باحتفالات العيد الوطني، لانهم يبنون وغيرهم يهدم، لأنهم يشرفون الكويت ويرفعون اسمها فوق وغيرهم بهزة جتف ولا بهوشة ولا بخزه يخرب اللي غيره قاعد يسويه ويبنيه، بس ماعليكم ترا الكويتيون ليسوا كذلك، فهم اللي بنوها واللي تحملوا النون ومايعلمون علشانها واللي لو حجت حجايجها اهم اول ناس تلقاهم واقفين لها. آخر الكلام: شكرا من القلب لإخوانا رجال الداخلية والاطفاء والاسعاف والدفاع المدني اللي انحرموا من شوفة اعيالهم واهلهم وتحملوا مصاخة هذا وسفاهة هذيج بس علشان الكويت واهلها، شكرا لكم وربي يحفظكم انتو اللي فعلا تستاهلون ينقال عنكم الزباريق.