‭}‬ الآثار الجانبية لاستخدام الثوم: 1- قد يتسبب أكل الثوم للإنسان برائحة كريهة للفم والإبطين والتنفس! 2- بعض الناس قد يصابون بسيلان الأنف أثناء استخدام مكملات الثوم أو البصل كما يحتويان على المركبات التي تهيج العينين والجيوب الأنفية. 3- ووفقاً لمعاهدة الصحة القومية قد يصاب بعض الناس ببعض التقلبات في درجة حرارة الجسم أو الحمى والرعشة والسخونية، ونادراً بأعراض غير مريحة مثل الدوخة أو الدوار والغثيان أو التعرق أو الصداع بعد تناول الثوم. 4- أكل الثوم قد يتسبب في حرقان الفم والمعدة والحلق. 5- أكل الثوم قد يكون دافعاً للطفح الجلدي والحكة وصعوبة في التنفس وضيق في الصدر وتورم بالفم أو الوجه والشفاه واللسان. 6- استخدام الثوم قد يسبب بعض التغيرات في الدورة الشهرية لدى بعض النساء. * محاصيل الثوم المنتوج في الدول العربية: يعد الثوم من الناحية الاقتصادية من أهم محاصيل الخضراوات التابعة للفصيلة الزنبقية بعد البصل فقد بلغت المساحة المزروعة للثوم في عام 2001م نحو 996 ألف هكتار، منها 754 ألف هكتار في قارة آسيا و75 ألف هكتار في قارة أوروبا بينما 27 ألف هكتار في قارة افريقيا.. الإنتاج العالمي قد بلغ نحو 10 ملايين طن من الثوم الجاف الأبيض. وأما في الوطن العربي فتأتي مصر الكنانة في مقدمة الدول العربية المنتجة للثوم إذ يصل معدل إنتاج مصر 215 ألف طن، تليها لبنان 49 ألف طن وبعدها الجزائر 35 ألف طن وآخرها سوريا بمقدار 18 ألف طن والمغرب العربي 13 ألف طن. * بعض الاحتياطات عند أكل الثوم: أ- تجنب استخدام أكل الثوم إذا كان لديك شيء من الحساسية أو عنصر من عناصره. ب- تجنب أكل الثوم من دون اعتدال بالنسبة للنساء والحوامل أو المرضعات. جـ- احذر استخدام الثوم عند مواظبتك على أي وصفة طبية متعارضة أو مكمل غذائي، ومن الأفضل استشارة طبيبك المختص أولاً! د - احرص على استخدام الثوم عندما تعاني من مرض السكر المرتفع أو مرض المعدة أو مشكلات الأمعاء أو مرض فقر الدم أو مرض الدم. هـ- احرص على استخدام الثوم حسب توجيهات الطبيب أو تحديد الجرعات الموجودة على الدواء بدقة! و- تخزين الثوم في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الحرارة والرطوبة والضوء أو في متناول الأطفال أو الحيوانات الأليفة مثل الحمام والكلاب والقطط أو خزنه في الحمام أو غرف النوم. ز- عدم الإفراط في أكل الثوم للمصابين بالاضطرابات المعوية وآلام القصور الكلوي. * فوائد الثوم الأسود واستخداماته: كان الثوم بداية هو الأبيض أو المصفر، ولكن أصبح أسود بعد أن تخمر ووضع في الهواء مدة طويلة جداً تمتد إلى شهور أو أسابيع متعددة من الزمن، فأصبح جافاً وتحول إلى اللون المسود مما يجعلنا نعتقد انه أصبح تالفاً أو فاسداً أو لا يصلح للاستخدام مرة أخرى، ولكن ظهر متأخراً ان الثوم الذي نقوم برميه في القمامة فوائده كبيرة ويستخدم بكثرة في المطبخ والطعام الآسيوي! لقد نشرت مجلة متخصصة في بحوث الغذاء مؤخراً في هولندا ان الثوم الأسود له خصائص كمضاد للأكسدة أكثر من الموجود في الثوم الأبيض والأصفر.. ونفس هذه النتيجة التي نشرتها المجلة الهولندية نشرتها إحدى الدراسات الكورية في عام 2010م التي أوضحت أن للثوم الأبيض والأسود خاصيتين مضاد للأكسدة ويصلح للعلاج. * فوائد الثوم الأسود الذي اعتبر تالفاً: 1- يحتوي الثوم الأسود على عدة مركبات مضادة لمرض السرطان الذي يصيب الجسم. 2- يساعد على خفض الكوليسترول لأن به مركب «S» وهو المعروف باسم أليليستين (ALLYLESTEINE) ويوجد في الثوم الأسود بكمية أكبر من الثوم الطازج الطري. 3- إن علاج الالتهابات وجميع عدوى الأمراض الناتجة من الفطريات والفيروسات بالثوم الأسود لأن فيه عنصر الكبريت العضوي الذي يعمل على قتل البكتيريا والفيروسات. 4- الثوم الأسود فيه مضادات للفطريات الجلدية في أعضاء الجسم. 5- علاج مفيد للأمراض المزمنة مثل مرض الجهاز الهضمي والتنفسي! 6- يعالج أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين والأوردة. 7- يعمل على تأخر علامات الشيخوخة، ويعين على تقوية العظام والتهابات المفاصل ومحاربة الزهايمر وسقوط الشعر وتلف الفروة. 8- الثوم الأسود يستخدم كثيراً في المطابخ الآسيوية ما يدل على أنه مفيد للصحة وأكبر دليل على فائدته ارتفاع معدل المعمرين في قارة آسيا عن باقي قارات العالم والعاجزين وكبار السن. * من القصص المصرية الفرعونية القديمة: تروى في عدد من القصص الفرعونية المكتوبة باللغة الهيروغليفية ان الثوم كان يزرع على فترتين في السنة، أولاهما: من نصف شهر سبتمبر إلى أواخر شهر أكتوبر، والثانية من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر نوفمبر بناءً على نقوش الحفر على المعابد. وقيل ان أكل الثوم من أساسيات الطعام لبناة الأهرامات والفنيين لتقوية نشاط صحة أجسادهم ودعم صحتهم لمواصلة العمل.. كما ان الرياضيين في بلاد اليونان القديمة كانوا يأكلون الثوم النيئ قبل اشتراكهم في المسابقات والمصارعات، أما الجنود الرومان فيأكلون الثوم قبل خوض المعارك الحربية.. وكان الطبيب اليوناني «أبو قراط» يداوي مرضاه من عدوى الجذام وجروح الغرغرينا وتلوث الجروح واضطرابات المعدة بالثوم لجميع المصابين. ومن أصناف الثوم المستخدم الثوم الجبلي والكرمي البريطاني والثوم المعمر والثوم الصيني والثوم الأحمر النوبي والثوم الوردي الفرنسي والايطالي الخفيف، والثوم الهنغاري والمصري والسوري والهندي لفائدته، وعلاجه مفيد ويتم تعاطيه في الحفلات الدينية، ومناسباتهم الدينية إلى جانب استعمال الثوم في الطب العربي والإسلامي.. وقد اعتبر الطبيب اليوناني جالينوس الثوم ترياقاً عاماً لجميع الأمراض كما تروي كتب التاريخ. [الهوامش: فوائد أكل الثوم على الريق: الأستاذة ضحى اسماعيل، فوائد الثوم: الأستاذة دينا مصطفى، فوائد اللبن مع الثوم: الأستاذ سلمان البداوي، فوائد الثوم الذكر: الأستاذة إيمان بطمة، أنواع الثوم: الأستاذة عاتكة البوريني، مكونات الثوم: الأستاذة إيمان الحياري - الأردن، فوائد الثوم السرية: موقع النجوم المصرية عام 2015م]