ماجد الرئيسي يكتب: بك.. مستقبلنا بخير

  • 3/13/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تُروى لنا قصص قديمة عن شيوخ قبائل أو شخصيات تاريخية عُرِفت بالنبل والشهامة والكرم والشجاعة وغير ذلك من الصفات الحميدة. تخيّل نفسك من الأجيال القادمة، وأنت تقرأ بصفحات التاريخ قصصاً لنجدة المستغيث، أو حماية جار أو مساعدة محتاج، وتقلّب الصفحات وتنتقل من قصة إلى قصة.. ولكن الشخصية الأبرز في تلك القصص كلها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.ستراه قدوةً لك، وستحدّث من حولك عما قرأته عن هذا الرجل وسيرته، وسيكون كل ما قرأته عنه ذا أثر عليك ومن حولك، فقد لا يمضي يوم إلا ويدون التاريخ قصةً عنه، ولست متأكداً أن التاريخ استطاع تدوين جميع قصصه أو اللحاق بأعماله، فسموه كُتِب فيه الكثير بعصرنا الحالي، ولن يوفى حقه مهما كُتِب، لكني على يقين تام بأن أثر أعمال سموه ليست في وقتنا الحالي وحسب، وإنما هو أثر ممتد لأزمنة بعيدة، فهناك تحديات عديدة في المستقبل، وسموه يعمل على وضع الحلول المناسبة لتلك التحديات المستقبلية، ولم يجعل الحمل عليهم، وإن كان لكل زمان دولة ورجال، فإن الشيخ محمد بن زايد رجل دولة تُعد للمستقبل. ولا شك أن حضور سموه الإقليمي والدولي جعله شخصية ذات تأثير على المستوى العالمي.الحادي عشر من مارس هو ليس مجرد ميلاد الشيخ محمد بن زايد، وإنما في الحقيقة ميلاد رؤى مستقبلية لدولة تُعد للمستقبل، صحيح أننا نسعد ونستشعر الفخر مع كل عمل أو خطوة أو توجه يتبناه سموه وينطلق به ونحن جميعاً من خلفه نعمل لتحقيق ما رسمه لهذا الوطن، لكن يجب أن نفكر قليلاً، ونتخيل أننا من الأجيال القادمة، ونقرأ سيرة الدولة حتى نصل إلى سيرة سموه، ولن ننتهي منها، فهو النبيل المتحلي بمكارم الأخلاق، فنقول كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذات يوم: إلى الأمام يا بوخالد وشعب الإمارات كله معاك.

مشاركة :