“أمل آخر” بقلم/ إيمان ضمرة يترقب العالم أجمع حج هذا العام الذي حافظت الجهات المختصة في مملكتنا الغالية على إجراءه متحدية بذلك زمن الكورونا ولكن هذا التحدي جاء ضمن رسم مخطط يتمثل في اتخاذ جميع إجراءات السلامة والمحافظة على جميع الوسائل التي قد تؤدي الى نجاحه دون كوارث كورونية أو إصابات. علينا جميعًا ان نكون متأكدين من أن حج هذا العام سيكون (حج ملوكي) ضيوف الرحمن كما عودتنا دائمًا المملكة سيكونون بأفضل حال وتحت أفضل رعاية، لابد وأن الحكومة قد وضعت كل سبل الراحة لتيسر هذه الفريضة، سيسهر على خدمتهم الكثيرون وسنراقب نحن عن بعد ولكن نراقب بيقين من نجاحه بإذن الله….. حج سيضرب به المثل على مدى الأعوام القادمة. حجاج بيت الله سيحملون معهم دعواتهم ودعواتنا بأن يفرج الله الهم والغمة عن هذه الأمة.. سيحملون معهم رسائل الى الله يشكون بها حال عباده هو أعلم بها ولكن بدعائهم ودعائنا قد يغير الله من حال إلى حال…إن أملنا وتعلقنا بالله وبحج البيت كبير نشكر الحكومة والمملكة على تمسكها بأداء فريضة الحج ومع قرارها بإتمامه أدخلت الى قلوبنا الفرح والسرور بأنه مازال أمامنا فريضة عظيمة نتوجه بها الى الله نسأله العفو والعافية وصلاح أحوالنا وأيامنا. أما من لم يكتب له الحج فله ليالٍ أقسم بها الله، فليال العشر الأوائل من ذو الحجة ليالٍ عظيمة على كل مسلم ومسلمة ان يجتهد بها بكل عمل صالح يتقرب به من الله فعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء”. أخرجه البخاري. أخواني وأخواتي هذه أيام قد يجهلها الكثيرون ولكنها أيام شريفة ومفضلة، أغتنمو الأيام القادمة وتضرعو الى الله وقدمو أفضل أعمالكم لعلها فرصة أخرى منحنا إياها الخالق لنقدم أفضل أعمالنا.(صومو، تصدقو، أحسنو، أكثرو من تلاوة القرآن، قيام الليل) استشعرو جميعكم بأنكم حجاج بيت الله نسأل الله ان يتقبل الله منكم ومنا صالح أعمالكم وأعمالنا……. حج مبرور وسعي مشكور بتوفيق من الله ومن حكومتنا الرشيدة التي ستسهر على راحتهم حتى يتكلل الحج بالنجاح بإذن الله.كتب في التصنيف: مقالات كتاب بلادي   تم النشر منذ 3 ساعات