كتبت الممثلة العالمية صوفيا لورين: عندما حصلت على ثقة كافية ، ذهبت المرحلة .عندما كنت متأكدًة من الخسارة ، فزت. عندما كنت في أشد الحاجة إلى الناس، تركوني. عندما تعلمت أن أجفف دموعي ، وجدت كتفًا لأبكي عليه. عندما أتقنت مهارة الكراهية بدأ شخص ما في حبّي من القلب ، وأثناء انتظار الضوء لساعات عندما نمت ، خرجت الشمس. هكذا الحياة !! بغض النظر عن ما تخطط له ، فأنت لا تعرف أبدًا ما خططت لك الحياة. النجاح يعرّفك على العالم. لكن الفشل يقدم لك العالم. كن سعيدا دائما !! في كثير من الأحيان عندما نفقد الأمل ونعتقد أن هذه هي النهاية يبتسم القدر ويقول: استرخ يا عزيزتي. انها مجرد منعطف وليست النهاية ..!. ما كتبته الممثلة نص قصير، لكنك قد تعيد قراءته كلما أدهشتك الدنيا. حقا هذه هي الدنيا المتحفزة؛ تعطي المستغني و تقهر المحتاج، ربما تريدها عدلا بمقاييسك البشرية، لكنها تخبرك انك لا تستطيع فرض شروطك علي دنيا الله خالقها و أعلم بها، لا تعطيك ما تريد احيانا، لأن الله يريد لك درسا لصالحك ، أو ليؤهلك لما هو أفضل، الطاقات المتماثلة تتجاذب، إيجابية الاستغناء و الثقة و اليقين تجتذب الخير، و سلبية الاحتياج والقلق و الاستقواء تجلب السلبيات. الكون صدي لما نرسله، فصاحب الدنيا، تقبل مغامرة الحياة الموقوتة، افعل المستطاع بإيمان ومحبة و توكل علي الله، واستبعد اليأس؛ فقد تدهشك رحمة الله و تعلمك ان تتيقن ان الله معك، وأن محن الحياة اختبارات ان تقبلتها بروح راضية و عزم رشيد قد تجعلك أقوي وأصفي ، أسعد وأنضج.
مشاركة :