أضواء عـلـى مرئـيـات الـحـكومات وبنوكها المـركـزية للـتـكـنـولــوجــيا الــمالية (2)

  • 6/10/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

منذ‭ ‬تنامي‭ ‬دور‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬شهدت‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬تسابقا‭ ‬ملحوظا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬واعتماد‭ ‬وتوطين‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬وتأهيل‭ ‬قطاعاتها‭ ‬المصرفية‭ ‬لمواكبتها‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬فرصها‭ ‬ومواجهة‭ ‬تحدياتها‭. ‬حتى‭ ‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬أواخر‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬نحو‭ (‬36‭) ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬وتداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬مجمل‭ ‬الاستثمار‭ ‬العالمي‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬التنوّع‭ ‬الجغرافي‭ ‬لرؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬المموِّلة‭ ‬لاستثمارات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬دورا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ذلك،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬واحتضان‭ ‬حكومات‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وبنوكها‭ ‬المركزية‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المالية‭.‬ وتحتل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وبريطانيا‭ ‬والصين‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭. ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وحدها‭ ‬مثلت‭ ‬نسبة‭ ‬51‭%‬‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬العالمي‭ ‬لعام‭ ‬2019‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬أكبر‭ ‬حجم‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬البنوك‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬تم‭ ‬فيها،‭ ‬وفقا‭ ‬لما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬تقرير‭ ‬الاستثمار‭ ‬المصرفي‭ ‬الرقمي‭ ‬العالمي‭ ‬للربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬تشالنجر‭ ‬إنسايدر‭.‬ ويرتكز‭ ‬نمو‭ ‬استثمارات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬عالية‭ ‬الجودة،‭ ‬ووفرة‭ ‬المواهب‭ ‬ورؤوس‭ ‬الأموال،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬العامل‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرا‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬يتمثل‭ ‬بدعم‭ ‬الحكومة‭ ‬والهيئات‭ ‬التنظيمية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬لشركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭. ‬ففي‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬أطلقت‭ ‬هيئة‭ ‬مراقبة‭ ‬السلوكيات‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬مشروع‭ (‬ابتكار‭ ‬Innovate‭ ‬Project‭) ‬الذي‭ ‬يتضمن‭ ‬مركزا‭ ‬للابتكار‭ ‬ومختبرا‭ ‬تنظيميا‭. ‬كما‭ ‬فرضت‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬البنوك‭ ‬أن‭ ‬توجه‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسات‭ ‬تقديم‭ ‬التمويل‭ ‬البديل‭ (‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭) ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬البنوك‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬التمويل‭. ‬ ومما‭ ‬ينبغي‭ ‬الإشارة‭ ‬إليه‭ ‬أن‭ ‬بريطانيا‭ ‬تحتل‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬استقطاب‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وأن‭ ‬ذلك‭ ‬ينسجم‭ ‬تماما‭ ‬مع‭ ‬إعلان‭ ‬الحكومة‭ ‬البريطانية‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬2013‭ ‬بتشكيل‭ ‬أول‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬معني‭ ‬بالتمويل‭ ‬الإسلامي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬لندن‭ ‬كمركز‭ ‬للتمويل‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وجعل‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وجهة‭ ‬مفضلة‭ ‬للعالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬للاستثمار‭ ‬وإقامة‭ ‬الأعمال‭. ‬ فيما‭ ‬شهدت‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬نموا‭ ‬سريعا‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬العوامل‭ ‬الدافعة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬نمو‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬والزيادة‭ ‬السريعة‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬انتشار‭ ‬الإنترنت‭ ‬والهواتف‭ ‬المحمولة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬التنظيمي‭ ‬للحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬ووضعها‭ ‬أطر‭ ‬تنظيمية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وحماية‭ ‬البيانات‭. ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬وضعت‭ ‬الحكومة‭ ‬الصينية‭ ‬ضوابط‭ ‬جديدة‭ ‬للتمويل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬العملاقة،‭ ‬حيث‭ ‬اشترطت‭ ‬لجنة‭ ‬تنظيم‭ ‬البنوك‭ ‬والتأمين‭ ‬الصينية‭ ‬على‭ ‬البنوك‭ ‬وجوب‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬سقفا‭ ‬للإقراض‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬منصات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ (‬50‭%‬‭) ‬من‭ ‬حجم‭ ‬تمويلاتها‭ ‬مستحقة‭ ‬السداد‭.‬ ‭ ‬فيما‭ ‬تحتل‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العربي،‭ ‬فقد‭ ‬تمكنت‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬المتطورة،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬الناشئة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬الشركات‭ ‬المتوطنة‭ ‬فيها،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البيئة‭ ‬التنظيمية‭ ‬والتشريعية‭ ‬والمؤسسية‭ ‬الداعمة‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬فوفقا‭ ‬لدراسة‭ ‬أجراها‭ ‬مجلس‭ ‬الأعمال‭ ‬الأمريكي‭ ‬الإماراتي،‭ ‬استحوذت‭ ‬الإمارات‭ ‬على‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا،‭ ‬بنمطيها‭ ‬التقليدي‭ ‬والإسلامي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الصفقات‭ ‬والتمويلات‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2020‭. ‬حيث‭ ‬بلغت‭ ‬حصة‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬الشركات‭ ‬نحو‭ (‬45‭%‬‭) ‬ومن‭ ‬الصفقات‭ ‬التي‭ ‬أُبرمت‭ ‬نحو‭ (‬47‭%‬‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬تصل‭ ‬حصة‭ ‬الشركات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬نحو‭ (‬69‭%‬‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬التمويلات‭ ‬المقدمة‭ ‬لشركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬وقد‭ ‬عزت‭ ‬الدراسة‭ ‬ازدهار‭ ‬قطاع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬إلى‭ ‬السياسات‭ ‬الحكومية‭ ‬الداعمة‭ ‬والمبادرات‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬مؤسساتها‭ ‬المالية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬سوق‭ ‬أبوظبي‭ ‬العالمي،‭ ‬ومركز‭ ‬دبي‭ ‬المالي‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬موطنا‭ ‬مفضلا‭ ‬لشركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬عبر‭ ‬تبني‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬لجذب‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الشركات،‭ ‬وليتمكن‭ ‬المركز‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يستحوذ‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬50‭%‬‭) ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬فقد‭ ‬تضاعف‭ ‬عدد‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬المنضمة‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬الضعف‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬فقد‭ ‬انضم‭ ‬نحو‭ (‬189‭) ‬شركة‭ ‬جديدة،‭ ‬وبذلك‭ ‬يصل‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬الشركات‭ ‬إلى‭ (‬303‭) ‬شركة‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬دبي‭ ‬العالمي‭. ‬كما‭ ‬تتمتع‭ ‬الإمارات‭ ‬بكونها‭ ‬وجهة‭ ‬مفضلة‭ ‬للعمليات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬الاتصال‭ ‬بين‭ ‬البيانات‭ ‬لديها،‭ ‬ما‭ ‬يجعلها‭ ‬بيئة‭ ‬خصبة‭ ‬للشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬كما‭ ‬تلعب‭ ‬مؤسسة‭ ‬دبي‭ ‬لتنمية‭ ‬الاستثمار‭ ‬دورا‭ ‬حيويا‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬لقطاع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬الإمارة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التوجه‭ ‬القوي‭ ‬والفعال‭ ‬للبنوك‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬نحو‭ ‬عقد‭ ‬شراكات‭ ‬وتعاون‭ ‬مؤسسي‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬التعاون‭ ‬بينهما‭ ‬يحقق‭ ‬مزايا‭ ‬مالية‭ ‬إضافية‭ ‬للعملاء‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬التنافس،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬شبكة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية‭ ‬المبتكرة‭ ‬للعملاء‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬ويجعل‭ ‬الدولة‭ ‬سوقا‭ ‬واعدة‭ ‬لشركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭.‬ ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬التقني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬عبر‭ ‬اعتماد‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬السحابية‭ ‬والتي‭ ‬ستساعد‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬حلول‭ ‬كشوف‭ ‬المرتبات‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬استيعاب‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬بين‭ ‬السكان‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬أو‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يستفيدون‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬إلا‭ ‬بقدر‭ ‬محدود‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الشمول‭ ‬المالي،‭ ‬إذ‭ ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬شركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬الانتقال‭ ‬بعمليات‭ ‬تخزين‭ ‬البيانات‭ ‬والعمليات‭ ‬التشغيلية‭ ‬إلى‭ ‬التقنيات‭ ‬السحابية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬المكانة‭ ‬العالمية‭ ‬لدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تبني‭ ‬وتطور‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭. ‬ {‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

مشاركة :