يضم المطبخ البحريني العديد من أنواع الطعام، ما يسهم في تعدد الأطباق المتنوعة التي يضمها المطبخ البحريني، ويتميز المطبخ البحريني بنكهات أطباقه الغنية بالتوابل الحارة وعلى وجه الخصوص الأطباق المكونة من الأرز واللحم والروبيان والسمك والدجاج والمتأثرة على غرار الأطباق الخليجية بالنكهات المستمدة من المطابخ الآسيوية المتعددة، والمتأثرة في الوقت نفسه بالمناطق المجاورة مثل إيران والهند والعراق وعمان والصحراء العربية واليمن، ومن أكثر الأنظمة الغذائية والأطعمة والأكلات الشعبية في البحرين والمنتشرة والشهيرة تاريخيا هي الوجبات البحرية. ولعل من أشهر من الأطباق القديمة، التي مازالت حاضرة بقوة على الموائد البحرينية والتي يشترك فيها المطبخ البحريني مع المطبخ الكويتي، طبق «المموش»، وهو يشبه المجبوس في لونه وطعمه إلا أنه يضاف إليه الماش، وهو نوع من البقوليات، وقد يضاف إليه أحيانا الروبيان المجفف أو الروبيان الطري. لا يزال الروبيان الصالح للحشو أو «اليابس» أساس المموش، ومازال مستعملا على الموائد البحرينية وخصوصا في فصل الشتاء قديما. أما اليوم فهو حاضر في كل وقت. وعادة ما يحرص البحرينيون على تناول طبق المموش إلى جانب الصلصة الحارة أو الزبادي لما يكسبه من طعم خاص ومتميز. ويضم هذا الطبق العديد من الفوائد الغذائية إذ يحتوي على المعادن مثل الحديد المهم لصنع كريات الدم الحمراء، والفوسفور الضروري للعظام وكل خلايا الجسم، والمغنيسيوم اللازم لعمل الجهاز العصبي والعضلات، والبوتاسيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا للعضلات والأعصاب والقلب والشرايين، والنحاس وغيرها من العناصر الأخرى.
مشاركة :