أغلقت مدرسة ثانوية، أمريكية أبوابها لمدة أسبوع لمجرد دخول رسم (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، في دروس الجغرافيا، وأثار الهلع أولياء الأمور الذين طالبوا بإغلاق المدرسة، لأن الرسم كما يقولون، يجعل الطلاب والطالبات يُلقنون الشهادة لدخولهم الإسلام. القصة كما أوردتها، البي بي سي، تدور حول مدرسة ريفرهد الثانوية، في ولاية بنسلفانيا، التي تدرس مادة الجغرافيا، وعند دراستهم للشرق الأوسط، طُلب من الطلاب والطالبات، إعادة كتابة الشهادتين بالخط العربي، للتعرف على ثقافة الشرق الأوسط، وتم اختيار الجملة، لأنها أكثر الرسومات المتكررة في الفن الإسلامي، وهي شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقول أولياء الأمور المسيحيون، إن كتابة هذا النص، حتى لو لم يكن بعلم وقناعة، وحتى لو لم يفهم الطلاب معناه، تعني بطريقة غير مباشرة دخولهم للدين الإسلامي، والإيمان برسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وهو ما يتناقض مع عقيدتهم المسيحية. نتائج التحقيق كانت سهلة، فليس هناك معلم أو معلمة مسلم في الجغرافيا، فكلهم مسيحيون، وليس من مصلحة أحد فيهم، أن يُسْلِم الطلاب. وبعد زيادة غضب أولياء الأمور، ورفض الطلاب أداء التمرين، تم التجمع خارج المدرسة، مما اضطر السلطات الأمنية هناك إغلاق المدرسة حتى تهدأ الزوبعة، وتتعهد المدرسة بترجمة النصوص العربية، قبل تسليمها للطلاب، وألا يكون هناك نصوص دينية قط في دروس الجغرافيا. الرعب من كل شيء إسلامي، وكل ما له صلة بالعرب والمسلمين، أصبح هاجساً، مخيفاً، وأصبح تهمة، وسيعرف الغرب لاحقاً، أن مجرد الفزع من نص إسلامي، يتسبب في إغلاق مدرسة يعتبر مهزلة إجتماعية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المهاتما غاندي: القوة نوعان، قوة الحب، وقوة الخوف، والأولى أقوى، وأكثر فاعلية، وأطول ديمومة، من الثانية بحوالي ألف مرة.
مشاركة :