الاعتقاد بأن الوظيفة ستدوم للأبد خطأ، هناك شركات كبيرة أفلست ولوائح متشددة أقرت، والبقاء للأفضل، الجودة مُؤهِّل نجاحك، لذلك عليكَ أن تتجنب الأخطاء القاتلة وأنت على رأس العمل، حتى لا تصبح عُرضة للفصل بسهولة. بعد سنوات وأنت على رأس العمل تصبح أعمالك روتينية ومعتادة وأقرب للسطحية، ليس عندك جديد، لذلك احذر فأنت مراقب، وابتعد عن الإغراق بالتفاصيل، فهناك أهداف عليا وصورة كبيرة لمنشأتك، وعندما تغرق في الجزئيات تفقدها وتصبح عرضة للضياع، واحذر أن تعتقد أن العشب، على الضفة الثانية أكثر خضرة، لذلك لا تتسرَّع بالاستقالة، مهما ساءت الظروف، فالخروج من عملك اعتقادًا أن غيره أسهل غير صحيح. ترك التطوير حتى تصبح خارج الصلاحية خطير، فالعمر يمضي وأنت نائم، والتقنية تركض بعيدًا عنك، وبعدها تقول لماذا فُصلت؟ إياك واهتزاز الثقة بنفسك، فإن أول علامات الاضطراب أن تفقد ثقتك بنفسك، وسوف يلمس ذلك غيرك، فتصبح أمامهم من سقط المتاع، واحذر من حرق الجسور، مهما اختلفت مع العمل، كلنا ينفعل ومع ذلك لا نتجاوز الأصول، قد تبدو منتصرًا وأنت تصرخ وتغادر القاعة ولكن الثمن بعدها قد يكون باهظًا. هناك فرق بين الانشغال والإنتاجية، قد تشغل نفسك بأمورٍ كثيرة ولكنها غير منتجة لأنها خارج عملك ولا تُحقِّق أهدافك، علمًا بأن التواضع لا يُنافي معرفة قدر نفسك واحترامها، فأنت صاحب خبرات ومبادرات وإنجازات، اطلب الترقية والعلاوة والبدلات ولا تنكمش. من الخطأ إدمان النظر لنصف الكأس الفارغ، فالمديرون يكرهون المتشائمين أصحاب النظرات السوداوية، فالمتشائم أخرق لا يُحسن عملًا، وإذا قررت المغادرة لا تبحث عن وظيفة أثناء الدوام، فأنت مراقب، شعرت أو لم تشعر. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول البرت آنشتاين: كل اكتشاف كبير حققته يأتي بعد رفضي المثبطات الداخلية السلبية.