صدر للناقد الأكاديمي والمتخصص في الدراسات السردية والنقدية د. فهد بن حسين كتابه الجديد "مرجعيات ثقافية في الرواية الخليجية"، والصادر عن بيت الغشام للصحافة والنشر بسلطنة عمان؛ ليبرهن على مقولة الكثيرين أن الرواية أصبحت ديوان العرب الجديد، وصدرت له العديد من المؤلفات حول الرواية. وينقسم الكتاب إلى ستة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان "المرجعية الاجتماعية"، سرد فيه المؤلف من خلاله محاولات الرواية العربية منذ نشوئها والخليجية على وجه التحديد، وتطرق في الفصل الثاني إلى "المرجعية التاريخية" وأن هناك الكثير من الروائيين الذين برزوا عبر التاريخ، وتناول في الفصل الثالث "المرجعيات الفلسفية"، فيما خصص الفصل الرابع ل"المرجعية الثقافية"، وتحدث في الفصل الخامس عن "المرجعية الدينية"، كما تناول في الفصل السادس "المرجعية اللغوية والجمالية". وفي الخاتمة يوضّح فهد بن حسين أهمية دور الأعمال الروائية، "إن ما هو منجز من الأعمال الروائية في المنطقة سواء ذكرت في البحث أم لم تذكر، الكثير منها لها دور مهم في الحراك الأدبي والمشهد السردي الخليجي، وإذا كان هناك من المبدعين والمبدعات الذين لا يزالون ينتجون أعمالهم الروائية مكتفين بالتخطيط لها في أذهانهم، يعتمدون على الذاكرة والتصورات الذهنية وربطها بالتصورات المتخيلة". وكما هو معروف عن الناقد فهد بن حسين فقد كرس نفسه للدراسات السردية والنقدية وصدرت له العديد من المؤلفات حول الرواية.
مشاركة :