عصر اللاجئين | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 10/9/2016
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

ترشيح البرتغالي أنطونيو غوتيريس لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، يعني أن مجلس الأمن سوف يشجع سياسة حماية اللاجئين، في هذه المرحلة الحرجة من الصراعات والاضطرابات التي يرزح تحتها العالم اليوم، وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط، وأن اللاجئين سوف يعيشون عصرهم الذهبي في فترة الخمس سنوات القادمة في ظل حماية الأمين العام الجديد للأمم المتحدة. رشح مجلس الأمن الدولي رسمياً وبالإجماع يوم الخميس الماضي رئيس وزراء البرتغال السابق أنطونيو غوتيريس لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفاً للكوري الجنوبي بان كي مون الذي تنتهي ولايته في نهاية العام الحالي بعدما شغل المنصب لفترتين، وتجربتنا مع بان كي مون، لم تكن موفقة حيث وضع المملكة على القائمة السوداء قبل شهرين، لأول مرة بتقارير مغلوطة، عن قيادتها لعاصفة الحزم، وما لبث أن تراجع عنها. شغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال سبع سنوات، ثم منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عشر سنوات حتى 2015. أظهرت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد الثماني والعشرين منحت اللجوء لنحو 136 ألف شخص فقط عام 2013، وكانت السويد وألمانيا الأكثر استقبالاً للاجئين، لكن يصل العدد الإجمالي للاجئين في العقد الأخير حتى خمسين مليون لاجىء. وينص القانون الأوروبي على ضرورة تقديم اللاجئين طلب لجوئهم في أول بلد أوروبي يصلونه، وهو ماترفضه بعض الدول، ويرى غوتيريس أن النظام الساري حالياً لا يعمل كما ينبغي، وأن علينا دعم مبادرات سياسية في أوروبا ترمي إلى إقرار نوع من التوزيع بموجب حصص في بعض الحالات، يعني أن أهم أهدافه اليوم هو إقرار حصص توزيع اللاجئين. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الكاتب ومستشار القيادة الأمريكي إدوين فريدمان: وظيفة القيادي بالمنظمة هي سلاسة العمل بحضور شخصيته القوية، المؤثرة.

مشاركة :