عصر جديد | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 1/8/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مع بداية تطبيق الرؤية 2030، فعليًا، وإقرارها من مجلس الوزراء، بدأت ملامح العصر الجديد للممكة تتضح أكثر، بالرغم أن البعض لم يألف التغيير والتبدل، خصوصًا أن الإنسان يقلقه التغير السريع، ما لم يفهم أبرز مظاهره، وهذه بعض المظاهر الجديدة التي يجب أن نتقبلها. عصر الشباب: اكتسح الشباب المناصب واكتسبوا الثقة على حساب انحسار جيل الكبار، ويرغب المجتمع الآن بقوة رؤية الوجه الجديد، وتجديد الدماء، وإعطاء فرصة أكبر لصغار السن. بروز المرأة: ليس هنا وحدنا، ولسنا بمعزل عن العالم، بل حتى في العالم برزت المرأة أكثر، وارتقى دورها في المناصب العليا، وأصبحت رئيسة تنفيذية، وبالمقابل، ساهم التعليم هنا في زيادة تأثير المرأة السعودية القيادي، وتأهلها لدور أكبر. التنوع والتقارب: أصبح العالم صغيرًا، ومتاحًا للتجوال والسفر، بأبسط مما كان، وأصبحت أخباره تتناقل بسهولة، وانتشرت السوشيال ميديا، وتسارعت وتيرتها في كشف الأخبار ونقل المعلومات الاجتماعية، على حساب انحسار الحدود الجغرافية. اقتصاديات المعيشة: بدأت مظاهر الترف و(الهياط)، السابق في انحسار وبدأ المجتمع يعترف بالنعمة، ويقدرها، ويعيش بطرق اقتصادية، ولو لم يكن في الرؤية إلا هذه المزية، لكانت مزية كافية لندرك أهميتها وقيمتها وفضلها في رفع جودة الحياة التي نعيشها. التنمية المتوازنة: بدأت المدن الصغيرة والمتوسطة تنتعش بوجود الجامعات الناشئة فيها، وبدأ بريق الحياة المترف والمزدحم بالمدن ينكمش، ويقبل الشباب على المدن الصناعية الجديدة. الوعي الصحي والبيئي: زاد الوعي الصحي بأهمية المشي، ودور الرياضة والحمية في تلافي الأمراض المزمنة، وبدأ الحديث والتطبيق لحظر التحدث بالهاتف عند قيادة السيارة، وخطورة السرعة عند القيادة، وكسر قواعد المرور، وأهمية الاستثمار والاستخدام للطاقة النظيفة والمتجددة. # القيادة_نتائج_لا_تصريحات بادر بعمل جيد، يجعلك ذلك الشخص غدًا، الذي يفتخر بهذا الشخص اليوم.

مشاركة :