ظهرت الهيئة العامة للترفيه بقوة، بعد أنباء تحدَّثت عن فقدانها، أو فقدان نشاطها، طوال خمسة أشهر خلت منذ تأسيسها، وفجأة أعلنت أن لديها روزنامة، تضم 160 فعالية لهذا العام دفعة واحدة. أول فعاليات هذه الروزنامة، بإشراف وترخيص الهيئة العامة للترفيه، تقديم فرقة إيلومينت الأمريكية، المعروفة باستعراضاتها البصرية المذهلة، والتي أقيمت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، ووصلت ملعب الجوهرة بجدة، حتى 22 من الشهر الحالي. يحضر العرض عادةً رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب، وبعض كِبَار المدعوين، من أعضاء السلك الدبلوماسي بالمملكة، وبالطبع الإعلام المحلي، في محاولة لنقل صورة جديدة، ومختلفة عن التسامح السعودي مع الفن والترفيه الهادف. قدمت إيلومينت عروضها أمام أكثر من 1800 شخص باستعراضات بصرية مذهلة، تعتمد مبدأ الألوان العاكسة للضوء الأسود، وتمزج بين اللغة الحركية المتقنة والرسائل الصورية، وهي تستند إلى صور خيالية وألوانٍ براقة لتبعث البهجة والإثارة في نفوس المشاهدين. لم تكشف هيئة الترفية كل المفاجآت السعيدة التي في جعبتها، فهناك ما لا يقل عن 159 فعالية لازالت تنتظر الإعلان عنها، والتنفيذ الفعلي، عدا تصريح رئيس مجلس إدارتها أن السينما ليست فيها، لأنها ممنوعة، على الرغم أن الفيلم السعودي (بلال)، فيلم ممتع وتربوي هادف، وأثار الانتباه خلال عرضه في دبي. كما آمل من هيئة الترفيه أن تأخذ في الاعتبار بعضًا من الأعمال المحلية الترفيهية، فهناك مواهب ظهرت في برامج تلفزيونية متعددة وتحتاج الرعاية والدعم والتوجيه، لتصبح قادرة على استقطاب الجماهير، بل وتنميتها لتخرج بقدراتها ونشاطاتها إلى العالمية، منها فرقة «خواطر الظلام» السعودية. # القيادة_نتائج_لا_تصريحات تقول الكاتبة الأمريكية ليزا هانسون: القيادة هي دفع الناس نحو رؤية محددة مع الاحتفاظ بشعورهم بالتمكين والإنجازات.
مشاركة :