2016/10/27 يقول المثل الشعبي السوري: قالت البصلة للثومة: ريحتك «=رائحتك» خلتني مزكومة!! * * * على الرغم من كراهيتي الشديدة لفلاديمير بوتن لأنه يقتل أهلي ويدمر بلادي، فإنني أعترف له بأنه أشد دهاء من دهاقنة الغرب.. هؤلاء تشدقوا كثيراً منذ سنوات بأن نيرون العصر بشار الأسد فاقد للشرعية، لكن كبار الإعلاميين الغربيين يهرولون لإجراء مقابلات معه، لتلميع صورته وتشويه صورة الشعب السوري.. الوحيد الذي يعرف «قيمة» بشار الفعلية هو راعيه وسيده الروسي، ولذلك أرسل الصحفية داريا أصلاموفا، لإجراء حوار صحافي مع الطاغية، وهي في الواقع ممثلة إباحية ساقطة، ولذلك جلستْ بملابسها الفاضحة وكأنهما يتفقان على أجرة كل منهما مقابل تمثيل حلقة من حلقات البورنو.. فاصلاموفا نجمة مجلات إباحية روسية سابقة، وصورها الفاضحة تملأ المواقع الروسية، حيث تستعرض جسدها وهي عارية وصور أخرى لها في استعراضات ملابس داخلية. وبحسب تقرير نشرته الإندبندنت البريطانية في 6/ 12/ 1992 بدأت داريا شهرتها كنجمة أفلام إباحية ثم أصبحت «عاهرة» تستقطب السياسيين للإطاحة بهم لخدمة المخابرات الروسية!!. الأنكى من كل ذلك أن أصلاموفا، لم تطلب مقابلة بشار الأسد، بل إن «الرئاسة» الأسدية هي التي سعت إليها. وكشفت النجمة الإباحية، أن المعنيين في قصر الطاغية طلبوا منها ارتداء أجمل فستان لديها وحذاء بالكعب العالي قبل المقابلة. وأضافت: شعرت بأنهم سئموا رتابة المقابلات، التي صارت تقتصر على الصحافيين الغربيين الذين يطرحون سؤالاً واحداً على الأسد، مفاده «ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟»، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال، ويبدون «متخشبين» في المقابلة، والتوتر مرسوم عليهم. وبصراحة، فقد بحثوا عني كثيراً، واستمروا في البحث طويلاً عن الصحافية التي قد تلبي المعايير المطلوبة. ولعل من بين المعايير المطلوبة، «مواهبها» التي تسرب بعضها إلى الصحافة التركية قبل أربع سنوات، ومنها إقرارها بأنها «تنام» مع الرجال الذين تجري معهم حوارات صحافية!! وتقول داريا بنفسها للإعلام الروسي متفاخرةً: لقد استمروا في بحث أمر دعوتي إلى هذا اللقاء طوال أربعة أشهر، وجمعوا عني المعلومات والبيانات كافة.. ومن سجلها «المشرف»، يتبين أن ممثلة الجنس هذه متخصصة في مقابلة القتلة الكبار والمشاركين في حملات الإبادة الجماعية ابتداء من رادوفان كرادجيتش أحد مرتكبي مجازر الإبادة العرقية بحق مسلمي البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، إلى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم في بيروت، وشبيحة مسيحيين في قرية رأس بعلبك السورية يرفعون شعار الحزب القومي الاجتماعي السوري، ولها صور تذكارية مع عناصر من جيش الاحتلال «الإسرائيلي» القدس المحتلة. وربما كانت الصور مع جنود الاحتلال - إضافة إلى «منجزاتها الإباحية- أبرز عنصر جعل الطاغية يلهث وراء مقابلة نجمة البورنو، لأنه - كما يعلم الجميع - مشغول هو وسيده خامنئي وشريكه الدموي حسن زميرة بتحديد موقع القدس تمهيداً لتحريرها!! في كل حال، ليست هذه الإهانة هي الأولى التي يسددها بوتن لصبيه بشار، فبتاريخ 20/ 10/ 2015، قام بشحنه إلى موسكو بطائرة عسكرية روسية ليزوده بتوجيهاته، ويبلغه بالثمن المطلوب لقاء حماية كرسيه المنصوب فوق جماجم السوريين.. وفي 18/ 6/ 2016، استدعى الروس بشار الأسد من جحره في دمشق، إلى مطار حميميم بالقرب من مسقط رأسه في القرداحة، وكانت المفاجأة أن الشخص الذي أَمَرَ بجلبه إلى هناك هو وزير دفاع بوتن.. والمقطع الذي يوثق الفضيحة متاح، حيث يقول بشار لوكيل سيده: لم أكن أدري من هو الشخص الذي سأقابله هنا!! ويبدو أن طاغية الكرملين يتعمد بين مدة وأخرى، تذكير بشار بحجمه الفعلي، لئلا يتوهم أنه هو من يقود الحرب لإبادة السوريين!! فهو لم يعد سوى واجهة محلية لضرورات الإخراج المسرحي، ولذلك لن تتجاوز اهتماماته مستوى اللقاءات مع أصلاموفا ومثيلاتها.. * * * «أتوقع أن أصل اسمها هو: «أصل ما في»، وأصبح: أصلاموفا لمطابقة اللغة الروسية.. وسلوكها ونوعية زبائنها يؤكدان شكوكي»..
مشاركة :