أوباما رايح ومُكثّر الفضائح !! | طلال القشقري

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خاب أملي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناسبات كثيرة طيلة عهده الميمون!. لكن أكثر خيبات أملي منه هو مباركته لأمرين اثنيْن!. الأول هو الاتفاق النووي المُحتمل مع إيران بما فيه من إضرار كبير وخطير بمصالح وأمن ومستقبل الدول الخليجية والعربية!. والثاني هو السماح الرسمي لجميع الولايات الأمريكية الاثنتين والخمسين بزواج المثليين، وسعادته الغامرة بذلك كما صرّح مؤخراً !. أوباما بذلك يطبّق المثل العربي الشهير «إذا جيت رايح كثِّر الفضائح»، وهذه فضائح بالفعل، أن يختم الرجل حياته السياسية في البيت الأبيض قبل انتخابات الرئاسة القادمة، وكزعيم لأقوى دولة في العالم، باتفاق عالمي أقل ما يُقال عنه أنه مشبوه، وبسماح لسلوك شاذ لبعض البشر ممّا تشمئزّ منه الفطرة السوية التي خلق الله عليها عباده وإماءه، ولا تفعله حتى الحيوانات ببعضها البعض!. شخصياً، كنت أتمنّى مساهمة الرئيس باراك بن حسين أوباما، مثلاً، في حلّ القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والقضاء على الإرهاب حيث يوجد، ونصرة المستضعفين في أراكان وتركستان الشرقية وغيرها، والقائمة تطول، وهو بيده حلول كثيرة لمشكلات كثيرة، لكنه لم يحلّ مشكلة واحدة، بل أضاف مشكلات وعقّد أخرى!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت أنّ قوّة عالمية بلا تأثير إيجابي على ما حولها مثل حاملة طائرات عملاقة تائهة في البحر، وهذه هي السفينة الأمريكية الآن بملّاحها الكابتن باراك أوباما!. @T_algashgari algashgari@gmail.com

مشاركة :